قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن البعض يتساءل لماذا لم ينصر الله الإخوان فى رابعة العدوية؟، مردفا: "واحد بيقول لي ألم يكن من بينهم واحد صادق يستجييب الله لدعائه، دعوة واحدة؟، ثم قال لو فيهم واحد بس صالح وعلى الحق، كان ربنا نصرهم".
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي المذاع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لو كان بين الإخوان شخص واحد على حق، كان ربنا نصرهم ليس بهزيمة الجيش والشعب، وإنما كانوا وصلوا لتفاهم، وحلوها بالمفاوضات".
وأكد الباز أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزير الدفاع ظل حتى الساعات الأخيرة قبل بداية الفض يحاول فض الاعتصام سلميًا دون وقوع اشتباكات، لكن قيادات الإخوان رفضوا، وكلهم هربوا من الاعتصام.
وردا على من يقول إن بنت البلتاجي قتلت في الاعتصام، قال الباز، إنه من الممكن أن والدها طلب منها المغادرة لكنها رفضت، لأنه لم يبق أي قيادي في الاعتصام جميعهم هربوا.
وأردف الباز: "الإخوان تجار جثث، فطبيعي إن ربنا مينصرهمش، ولن ينصرهم الله، لأنها جماعة كاذبة وهم بيجندوا الشباب بيحكوا لهم عن بطولات المجاهدين الأفغان، يقولوا لهم كان الروس يدخلوا بسرب دبابات فيقف مجاهد دون سلاح يلقي حفنة تراب على سرب الدبابات ويقول وما رميت ولكن الله رمى فالدبابات تحترق".
ولفت الباز إلى أن أحد المشاركين في فض الاعتصام أخبره بأنه وجد شابا وقف أمام جرافة يرمى تراب عليها، وقال: “وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى”، ومعتقد إن الجرافة هتتحرق ويصرخ يقول أنت فين يا رب.
وأكد الباز أن الآلاف من شباب الإخوان ألحدوا بعد فض الاعتصام، لأن الجماعة دمرتهم بشكل كامل، وأوهمتهم بأن الله سينصرهم، لكن الله لن ينصر الضالين.
