قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة المقتول بدأ مشواره بالخيانة وانتهى بالتواطؤ، لافتًا إلى أن الظواهري كان أحد المتهمين باغتيال الرئيس أنور السادات.
وأوضح الباز، خلال لايف البساط أحمدي، المذاع عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أنه عند التحقيق مع أيمن الظواهري في قضية اغتيال السادات أبلغ عن زملائه وأرشد عنهم، بالأسماء والعناوين، مردفا: "الأمن لم يكن سيصل إليهم ولا يعرفهم إلا بإرشاد الظواهري".
وأشار الباز إلى أن إبلاغ الظواهري عن زملائه ظل نقطة سودة في حياته، وظل أعضاء التنظيم يطاردونه، مردفا: "منتصر زيات المحامي في كتابه، الظواهري كما عرفته، قال إن الظواهري اعترف على الجميع قبل أول قلم".
ولفت الباز إلى أن موت الظواهري يمثل لغزا، لأن الاتفاق كان أن يبقى تنظيم القاعدة خارج كابول، لكن الولايات المتحدة أرادت تصفية زعيم القاعدة لأنها كانت واضعة 25 مليون دولار، مقابل رقبته، أما الأمر الثاني هو توجيه رسالة لحكومة طالبان، حيث كان الاتفاق إنهم يبقوا بعيدين عن تنظيم القاعدة، لكن حدث تعاون بينهما بعد استهداف خلية من تنظيم داعش في أفغانستان حكومة طالبان.
وختم الباز: "الأمريكان أرادوا أن يثأروا، ويتخلصوا من زعيم تنظيم القاعدة".
