رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماهر فرغلى يكشف سبب تصفية الولايات المتحدة لأيمن الظواهرى ومن المرشح لخلافته

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه لم يتوقع اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية، لأيمن الظواهري، لأن مكانه كان معروفًا بالنسبة للولايات المتحدة أنه كان يتنقل على الحدود الأفغانية الباكستانية.

 

ولفت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أنه خرجت شائعات العام الماضي بمقتل أيمن الظواهري.

 

وأضاف أن عملية الاغتيال تمت الآن لأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحتاج لدعاية داخلية أمريكية بعد الحرب الروسية، مردفا: "بما إن مكانه معروف كان الأفضل القبض عليه، وليس قتله، لكن يبدو أن الظواهري كان يمثل عبئا كبيرا على حركة طالبان وكل الجهات أرادت التخلص منه".

 

وأردف: "كان هناك إجماع بين كل الأطراف على ضرورة قتل أيمن الظواهري، حيث إن حركة طالبان كانت تريد التخلص منه؛ لأنه يمثل عبئا عليها، وداعش لا تريده، وتنظيم القاعدة يشهد حالة من الشتات بسبب كبر سن الظواهري".

 

وشكك فرغلي، بالرواية الأمريكية لكيفية مقتل الظواهري، قائلًا: “لا أشكك أنه قتل، لكن أشكك في الإخراج النهائي لعملية القتل”.

 

ولفت إلى أن تنظيم القاعدة سيشهد أزمة خلافة بعد رحيل أيمن الظواهري، وربما يتم اللجوء لأحد القيادات التاريخية وأبرزهم سيف العدل، الذي يعد واحدًا من 7 وصى بها المؤسس أسامة بن لادن لخلافته.

 

وأشار ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إلى أن سيف العدل موجود تحت الإقامة الجبرية في طهران، لافتا إلى أن هناك دول لديها رؤية لتمدد التنظيمات الإرهابية.