رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب نقص الغذاء عالميًا.. باحث: نقل الحبوب الأوكرانية مجددًا يعطى فرصة كبيرة للدول

ستوديو

عن أول شحنة حبوب أوكرانية تغادر ميناء أوديسا متجهة إلى لبنان، قال إسماعيل تركي، الباحث في العلاقات الدولية، إن الوصول إلى اتفاق لتأمين ونقل الحبوب الروسية والأوكرانية يعطي فرصة كبيرة لدول تعاني من أزمة فعلية في نقص الغذاء.

 

وأكد تركي خلال مداخلة هاتفية على قناة “النيل الإخبارية”، أن تصدير الحبوب الأوكرانية انقطع على جميع الدول بعد قيام الحرب الروسية على أراضيها، وهناك مخاوف من عدم تنفيذ الاتفاق، وهناك عقبات حقيقية وهي أن يتم تصاعد الأحداث مع استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا بشكل يمكن أن يؤدي إلى وقف هذا الاتفاق إلا أن النظر إلى الأهداف التي توافقت والنتائج المرجوة من هذا الاتفاق سيجعل الجميع يشعر بالربح من ذلك الاتفاق.

 

وأضاف الباحث أن ذلك يعني أن أوكرانيا استفادت وستستفاد كثيرًا سواء دبلوماسيًا أو اقتصاديًا خاصة أن أوكرانيا في مرحلة حرب مع روسيا، وأيضًا بالنسبة للجانب الروسي هناك استفادة حقيقة من جانب تخفيف العقوبات والإجراءات على عمليات السفن التي تنقل الحبوب الروسية والحركة الملاحية لروسيا بشكل عام لباقي الدول.

 

وغادرت أول شحنة حبوب أوكرانية ميناء أوديسا الأوكراني، صباح اليوم، بموجب اتفاق دولي مبرم مع روسيا في أسطنبول، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

 

وقالت وزارة الدفاع: “سفينة رازوني غادرت ميناء أوديسا باتجاه مرفأ طرابلس في لبنان، وينتظر أن تصل إلى إسطنبول في الثاني من أغسطس، وأنها ستواصل طريقها إلى وجهتها إثر عمليات تفتيش ستتم في إسطنبول”.

 

وقال مسئولون في أوكرانيا، إن 17 سفينة رست في موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود وعلى متنها ما يقرب من 600 ألف طن من البضائع، وكشفوا عن أن من بينها 16 سفينة تحمل حبوبًا، وتحمل 26 ألف طن من الذرة.

 

وكانت روسيا وأوكرانيا وقعتا اتفاقًا، في 22 يوليو، بوساطة أنقرة والأمم المتحدة، من أجل إعادة تصدير الحبوب والأسمدة بعد توقفها بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ضمن مساعي تخفيف أزمة الغذاء العالمية.