رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنا والحساسية المفرطة.. الإفتاء تكشف 6 أسباب تمنع الإنسان عن التسامح

ستوديو

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله يحب المتسامحين ويحب العافين عن الناس، فمن عفا وأصلح فأجره على الله.

وأوضح الورداني، خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة "الأولى"، أسباب امتناع الإنسان عن قيم التسامح، لافتًا إلى أن السبب الأبرز هو الإيجو والأنا: "أهم حاجة أكون مبسوط ومصلحتي والناس يتحرقوا، ليه أتسامح".

أما السبب الثاني فهو ضيق الخلق والعجلة، والسبب الثالث هشاشة العلاقات: "زمان كان تعتبر جريمة إن الواحد يقطع علاقته بأخيه، دلوقتي بقى سهل يقطعها، والناس مش لاقيين أصدقاء".

ولفت إلى أن السبب الرابع هو توسيع مفهوم الأذى، والعلاقة السامة، مردفًا: "غالبية حقوقنا والمظالم تعتبر اختلاف وجهات نظر، وممكن تلاقي واحد بيعتبر علاقة مؤذية لسبب غير منطقي": "السبب الخامس هو الحساسية المفرطة وسوء الظن بالناس، والسبب السادس المبالغة في استخدام مفهوم الكرامة، تلاقي واحد بيقول داس على كرامتي، نده علي دون لقب".

وأكد الورداني أن التسامح المطلوب هو تسامح متزن دون تفريط، فلا أحد يقبل أن يهان أو يسب أو يترك نفسه للاستهلاك: "ليس للمرء أن يذل نفسه، بأن يحمل نفسه ما لا يطيق، والمتسامح لا يهدر حقوقه، ،إنما يحفظها بحق ويقين".