رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى اليوم العالمى لمكافحة الإتجار بالبشر.. الاتحاد الأوروبى: «جريمة عالية الربح»

السفير كريستيان برجر
السفير كريستيان برجر

أكد الاتحاد الأوروبي، مواصلة التزامه بالعمل مع مصر كشريك رئيسي في تناول العديد من التحديات المتعلقة بالهجرة والأمن والشئون الإنسانية التي تؤثر على كل من أوروبا ومنطقة شمال إفريقيا.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة التزامه بالعمل مع مصر كشريك رئيسي للاتحاد في تناول العديد من التحديات المتعلقة بالهجرة والأمن والشئون الإنسانية التي تؤثر على كل من أوروبا ومنطقة شمال إفريقيا.

وتابع على الصفحة الرسمية للاتحاد الأوروبي في مصر، أن الاتجار بالبشر هو جريمة خطيرة، حيث إنها تنتهك حقوق الأشخاص الأساسية وكرامتهم فإنها تنطوي على استغلال المستضعفين بشكل إجرامي بغرض تحقيق مكاسب اقتصادية والتي غالبا ما تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية، فيما يعتبر الاتجار بالبشر، شكلا من أشكال العبودية الحديثة وسعيا لتجنب عواقب الاتجار بالبشر ومعالجتها معالجة شاملة.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي أطلق في 2021 استراتيجية لمكافحة الاتجار بالبشر للفترة بين 2021 و2025 وكذلك استراتيجية مكافحة الجريمة المنظمة، فهذا الإطار المهم هو الأساس الذي يعمل من خلاله الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء على منع جريمة الاتجار بالبشر بوصفه جريمة وتقديم المتاجرين للعدالة، ودعم ضحايا الاتجار ويلعب الوعي دورا محوريا في هذه القضية.

واستطرد: “لقد قمنا العام الماضي مع السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بدعم حملة لمكافحة الاتجار بالبشر أثناء بطولة العالم لكرة اليد وهي الحملة التي لاقت نجاحًا كبيرًا وحصلت على دعاية قوية، وهذا العام، نريد أن نؤكد أهمية الإنصات إلى الناجين من الاتجار بالبشر والتعلم من تجاربهم”.

واستكمل: “لقد أدى تأثير جائحة كوفيد 19 والعدوان الروسي على أوكرانيا، إلى زيادة أعداد الأشخاص ممن وجدوا أنفسهم في أوضاع محفوفة بالمخاطر؛ حيث صاروا أكثر عرضة للوقوع كضحايا المتاجرين الذين يتصيدون المستضعفين ويستغلونهم ويسخرونهم".

 

وواصل: "إن الاتجار بالبشر خاصة النساء والأطفال يبقى من الجرائم عالية الربح، ومن المجالات ذات الأولوية لعملنا المشترك حماية الضحايا ومقاضاة المتاجرين وبناء قدرات مؤسسات إنفاذ القانون وخلق الوعي بين المجتمعات وكذلك بين الأشخاص الأكثر غرضة للإتجار ألا وهم: ”الأطفال، النساء، المهاجرون، اللاجئون والنازحون" إحداث التغيير هو أمر بالغ الأهمية فهي جريمة معقدة ويمكن لها أن تتخذ أشكالا قاسية ومحققة للربح مما يجعل الضحايا بل المجتمع ككل يتكبدون تكلفة كبرى فإن الاتجار بالبشر يسلب الأفراد حقهم في الحياة وفي اليوم العالمي لمكافحته دعونا نقف مع ضحاياه".