قال الدكتور محمد سلمان طايع، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن القطاع الطبي في مصر بشكل عام يحتاج إلى تطوير، من خلال مجموعة من العناصر أهمها: التكنولوجيا الطبية، وتطوير البنية التحتية بجميع فروعها.
وأكد طايع، خلال حواره ببرنامج صباح البلد، على قناة صدى البلد، أن تحويل معهد ناصر لمدينة طبية شاملة، فكرة تخدم فئة كبيرة من الأشخاص، من ضمنهم ذوي الدخل المنخفض، وذلك من خلال توفير خدمة طبية، لمن هم أولى بالرعاية، بالإضافة إلى التوسع في السعة السريرية، وأحد مؤشرات التنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، هو نسبة عدد الأسرَة لكل 1000 مواطن في المستشفيات والقطاعات الطبية.
وأضاف أن تحويل معهد ناصر إلى مدينة طبية شاملة خطوة مهمة لأنه ذات قيمة ومكانة كبيرة ويقدم عددا كبيرا من الخدمات لقطاع كبير بالإضافة إلى موقعه في وسط القاهرة بعيدًا عن المحافظات الأخرى.
فيما تطرق في حديثه، عن مشروعات حياة كريمة قائلًا إنه مشروع القرن لأنه يصلح تراكمات قديمة لفكرة تهميش الريف المصري، وهو في غاية الأهمية لأنه يشمل قطاعات مختلفة، حيث يركز على الريف في شمال الوجه البحري وفي جنوب صعيد مصر.
واستطرد حواره أن الحق الإنساني في المياه يُقاس من خلال مؤشرين هما: “مؤشر إمدادات مياه الشرب النقية، ومؤشر إمدادات الصرف الصحي المحسنة”، لتعد مصر الأفضل إفريقيًا فيما يتعلق بإمدادات الشرب النقية، كما أن 70% فقط من المصريين لديهم إمدادات صرف محسنة.
واختتم أن مشروع حياة كريمة اهتم بإمدادات الشرب النقية وإمدادات الصرف الصحي، بجانب اهتمامه بقطاعات الصحة والتعليم ومراكز الشباب والطرق، وغيرها.
