رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما بين تسكين ألم الجسد وألم الروح.. كيف كان مسار حياة البابا تواضروس؟

ستوديو

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه شخص عادي نشأ على أرض مصر، متابعًا: “ولدت في المنصورة ودخلت المدرسة في سوهاج، وانتقلت أسرتي لدمهنور ودخلت كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وتعينت في محافظة البحيرة بتكليف وزارة الصحة، ومن ثم قمت بعمل دراسات عليا في الإسكندرية وأخذت زمالة الصحة من إنجلترا وقبلها درست كلية اللاهوت في الإسكندرية وخدمت كصيدلي عادي”.

 

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المُذاع على القناة الأولى المصرية: “بعد ظروف عائلية معينة دخلت الدير عام 1986 ترهبنت ثم رسمت راهبا وكاهنا، وبعدها أسقفا مساعدا، وبعد الخدمة 15 سنة في مناطق صحراوية غرب الإسكندرية قدر الله لي التواجد في هذا المنصب”.

 

وأوضح أن قرار الرهبنة لا يأتي فجأة، ولكنه قرار دعوة بدأت بداخله من الثانوية، مضيفًا: “كان عندي حلمين ربنا حققهم، الأول الدخول للدير، والثاني دخول كلية الصيدلة”، ليرد عليه الحسيني: “ما بين تسكين ألم الجسد وألم الروح كيف كان مسار البابا تواضروس؟”، ليرد عليه: “هي أشواق تتربى في قلب الإنسان، وهناك عوامل بيئية مثل زيارات الأديرة والإعجاب بأب راهب، والقراءة عن الرهبانية، مما يساعد في تقوية الاشتياق لطبيعة هذه الحياة، فساعدني الله لقضاء وقت كبير في الدير”.