اشتكت سيدة، من معاناتها مع ابنها البالغ 38 عامًا، الذي يعاني من مرض الاكتئاب الجسيم منذ 12 سنة، وجعله عازفًا عن كل شىء في الحياة، بسبب تعرضه لصدمات نتيجة شدة التربية من الوالد.
وقال الورداني، خلال تقديم برنامج "ولا تعسروا" المذاع على القناة "الأولى"، أن الشخص المصاب بالاكتئاب يحول حياة من حوله لنكد ومرار، ووجع وأذى، خاصة عندما يكون بسبب القسوة.
وأردف: "دائمًا محسس كل اللي حواليه إنهم السبب أنه أصبح ضحية، وهو قادر بشكل غريب يخلي أي إنسان مشارك في ظلمه، طول الوقت بيتهمها، ويحسسها إنها لازم تكره الحياة".
3 نصائح للتعامل مع الابن المصاب بالاكتئاب
ونصح الورداني الأم، بعدم التأثر بكلام ابنها، قائلًا: "لو تأثرت بكلامه يدعم شعوره بالمظلومية وأنه عنده حق، ولذلك هي تشعر بالندم، أما في حالة عدم تأثرها سيرى أيضًا أنه محق، لذا فإن أخف الضررين، ألا تظهري التأثر بكلامه، لأن التأثر سيفسدكما معا".
كما نصحها بالاستمرار بالضغط عليه للذهاب للطبيب المختص، مردفا: "النوبات بتجي له لأنه لا يحافظ على العلاج".
أما النصيحة الثالثة، فهو البحث عن بيئة داعمة لها، مجموعة أصدقاء يدخلون عليها البهجة والفرح، مردفا: "لا تمنحيه كل وقتك، واوعي تحسي إن مش من حقك تفرحي، جددي عليكي الطاقة ممكن في يوم من الأيام يدخل في قلبه من هذه الطاقة".
