رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متحدث الأسطول الأمريكى يوضح الهدف من إنشاء قوتى المهام المشتركة

ستوديو

قال تيم هوكينز، المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، إن قوة المهام "59" المشتركة تم إنشاؤها في سبتمبر من 2021، لتحقق نجاحا كبيرًا منذ ذلك الوقت، لتساعد على دمج التكنولوجيا الجديدة مع الذكاء الاصطناعي.

وتابع هوكينز، خلال مداخله عبر الإنترنت مع قناة العربية الفضائية، اليوم الأحد، أنه في شهر أبريل المنصرم قمنا بتشكيل قوة المهام  المشتركة "153"، وهذه القوة التي تركز على استغلال القوات البحرية العالمية لتوفير الأمن البحري وبشكل خاص في البحر الأحمر وقناة السويس وباب المندب وخليج عدن.

وأكد أن دمج المسيرات والذكاء الاصطناعي يوسع مدى مراقبتنا المياه، ونؤمن بأن دمج المنظومات والذكاء الاصطناعي في عملياتنا في بحار المنطقة سنتمكن من توسيع مدى رؤيتنا تحت وفوق سطح الماء.

 

أبرز التهديدات الحقيقية في المنطقة

وتابع المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، أن وجود منظومات وتكنولوجيا يمكننا من وضع الكاميرات وأجهزة الاستشعار عليها؛ ليسمح لنا برؤية ما يجري؛ بحيث نرسل سفننا للتأكد حال حدوث شيء.

وأكد هوكينز، حساسية مواقع المياه في الشرق الأوسط وأهميتها بشأن الاقتصاد العالمي، وسنركز على فعل كل ما بوسعنا للحفاظ على أمنها وسلامتها، مشيرًا أنها تشمل جميع النشاطات التي تزعزع الاستقرار مثل غرق السفن أو تهريب البشر أو عمليات القرصنة أو الاتجار في المخدرات أو تهريب الأسلحة أو تهديد التجارة والبنى التحتية البحرية.

واستكمل أن تلك المنطقة مهمة جدا؛ لأنها تمر بها السفن التجارية بشكل مستمر؛ لذلك فإننا متحمسون جدا لهاتين القوتين لأنهما تعبران عن جهودنا لتعزيز الشراكات وتسريع الابتكار وكذلك تركيزنا المستقبلي في الأسطول الخامس.

وكان البيان المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، الصادر في 16 يوليو، رحب بإنشاء "قوة المهام المشتركة 153" و"قوة المهام المشتركة 59"، واللتين تعززان الشراكة والتنسيق الدفاعي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقيادة المركزية الأمريكية، بما يدعم رصد التهديدات البحرية ويطور الدفاعات البحرية عبر توظيف أحدث المنظومات والتقنيات.