قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية بإعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي وإجراء الحوار الوطني، تعد بمثابة رسالة للقوى السياسية وقوى المجتمع المدني على تدشين بداية مرحلة جديدة تمهيدًا لدخول الجمهورية الجديدة.
المعفو عنهم محكوم عليهم وليسوا تحت التحقيق
وأضاف رئيس حزب التجمع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، المُذاع عبر فضائية "الحياة" مساء السبت، أن قرارات الرئيس بالعفو عن 6 من المحبوسين والمحكوم عليهم في أحكام نهائية تأتي في إطار التوافق والتلاحم بين حلف 30 يونيو، موضحًا أن من تم العفو عنهم محكوم عليهم وليسوا تحت التحقيق.
وأشار إلى أن المتورطين في الإرهاب والجماعة الإرهابية ممن تلطخت أيديهم بالدماء كل هؤلاء لن يشملهم قرارات العفو الرئاسي، لأنها منصبة على أبناء حلف 30 يونيو الذين كانوا من ضمن الذين خرجوا في 30 يونيو ضد جماعة الإخوان المسلمين.
وعن آليات نجاح الحوار الوطني أكد أنه شمل توافقا كبيرا بين مجلس أمناء الحوار على أهمية نجاح هذا الحوار، لأنه لا يوجد أحد يُملي على الآخرين تصوراته الأيديولوجية، وإنما كلنا نتحاور للوصول إلى حل للقضايا المشتركة، وأن هذه الروح هي من ستنجح الحوار، بجانب قرارات العفو الرئاسي التي تخفف التوترات المباشرة بالإفراج عن المحبوسين.
