كشف الدكتور محمد رضا، استشارى الطب النفسي، عن طرق التخلص من الضغوط والتردد في الاختيارات، مشيرًا إلى أن هناك سمات لكل شخصية.
وأوضح رضا خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، أن هناك شخصية يغلب عليها التردد ولا يصنف هذا التردد مرضا، ولكنه من الممكن أن يكون وسواسا قهريا أو اضطراب الشخصية الوسواسية التي تجعله يصعب عليه اتخاذ القرارات بشكل عام، أما الشخص العادى فلديه نسبة بسيطة من التردد ولكن لمدة قصيرة ثم يتخذ القرار.
وأضاف أن أسباب تردد الشخص تعود لبحث الشخص عن التميز، الكمال التام والمثالية بشكل عام، لافتًا إلى أن الشخص المتردد تكون ثقته بنفسه ضعيفة وتكون طريقة تعزيزها بالخبرات والممارسة داخل الحياة وتحقيق نجاحات وفى النهاية تكون حصيلتها قوة الثقة بالنفس.
سمات الشخص المغرور
وتابع: “أما الشخص المغرور يكون مبالغا بدرجة كبيرة بتصرفاته وقراراته أعلى من الواقع بكثير ويمكن تعديلها وتغييرها عن طريق الذهاب للمعالج والطبيب النفسي”.
ولفت استشاري الطب النفسي إلى أن كثرة الاختيارات تسبب التردد أيضًا خاصة في حالة البحث عن خيار واحد مناسب ضمن اختيارات عدة وهذا أمر طبيعي ومقبول وتردد إيجابي، منوهًا بأن الشخص المهزور وغير الواثق نفسيًا يمكن علاجه عن طريق العلاج النفسي خاصة في حالة تعرضه لصدمات وتنشئة غير سليمة في الطفولة، وتعرضه لانتقادات شديدة ويتم تمييز أخوته عنه.
