رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعفاء مرضى مركز الكلى بالمنصورة من مصاريف العلاج

ستوديو

أكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلي، أن مركز أمراض الكلى والمسالك البولية في المنصورة يضم أبحاثا ووحدة مخصصة لإجراء التجارب على الحيوانات، قائلا إن المكان المخصص لإجراء تجارب على الحيوانات داخل مركز أمراض الكلى والمسالك البولية ليس بالحجم الكبير ولكنه يؤدي الغرض الذي تم إنشاؤه لأجله.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، مساء الجمعة، أن مركز أمراض الكلى والمسالك البولية في المنصورة يأتي لزيارته أساتذة من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية وكندا واليابان ومن الدول العربية للتدريب داخل المركز.

وأشار محمد غنيم، رائد زراعة الكلي، إلى أنه لا يقوم حاليا بإجراء عمليات جراحية بنفسه في الوقت الحالي بسبب تقدمه في السن، مؤكدًا أن الرسالة الحقيقة للأستاذ أن يترك جيلا خلفا له في العلم، وأن البحث العلمي في مصر يحتاج إلى إنفاق كبير وسيصبح مردوده الاقتصادي مرتفعا جدا.

وطالب بضرورة تغيير قانون الجامعات لسنة 1972 لأنه أصبح فاسدا ومفسدا لأنه يضم ضمن بنوده عوارا وهو السماح بعدم تفرغ أعضاء هيئة التدريس، كما أنه يسمح بالانتداب أو الإعارة لمدة طويلة والترقي في نفس الوقت.

وأردف أن قانون الجامعات لا يتيح توفير المناخ المناسب للأستاذ الجامعي من أجل التفرغ، حيث أن عليه مهام جسيمة وهي التدريس للطلبة وتدريس ما بعد التخرج، والبحث العلمي وعلاج المرضى.

وروى واقعة له مع الرئيس محمد أنور السادات في مدينة المنصورة في عام 1981، موضحًا أن الرئيس السادات تم استقباله بحفاوة بالغة خلال الزيارة لمدينة المنصورة خلال افتتاح أحد المشاريع القومية وأنه تم تقديمه كونه المستشار الطبي للرئيس السادات.

وتابع أنه خلال مقابلة للرئيس في القناطر الخيرية بالقليوبية في مبنى الري القديم، طالب من الرئيس تدخين سيجارة قائلا:«ممكن أشرب سيجارة يا ريس» ووافق حينها ووجه الرئيس السادات حديثه له إن كونه يعمل مستشارا طبيا للرئيس سوف يسهل مهمته في إنشاء مركز أمراض الكلى والمسالك البولية في المنصورة.

واستطرد أن المريض الذي يتلقى العلاج داخل مركز أمراض الكلى والمسالك البولية في المنصورة لا يتكلف أي نفقات لعلاجه، لأنه يتم توفير جميع احتياجاته داخل المستشفى بداية من فرشاة الأسنان حتى الدواء بفضل تبرعات تنهال على المركز من أناس غير معروفين بجانب ميزانية الدولة المتوفرة، موضحًا أن الإعلان عن جمع تبرعات لمنشأة حكومية هو نوع من أنواع التسول ولكن للمنشآت الطبية الخيرية أمر طبيعي.