رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كبير أئمة الأوقاف يكشف عن المشرك الذى استعان به النبى فى تخطيطه للهجرة

ستوديو

قال الشيخ أحمد تميم المراغي كبير الأئمة بوزارة الأوقاف، إن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية كثيرة، وأول درس نتعلمه هو التخطيط.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، أن النبي لم يهاجر عشوائيًا أو عبثًا، وإنما خطط لكل شىء من البداية للنهاية، ما جعل الهجرة ناجحة، حتى إنه استعان من المشركين بعبدالله بن أريقط دليل الصحراء، وأخذ طريق غير الطريق المألوف.

وأردف: “النبي بلغ سيدنا أبوبكر بالهجرة، وحتى النساء كان لهن دور عظيم في الهجرة، كانت السيدة أسماء صغيرة السن، وكانت تأتي بالطعام للنبي وأبوبكر في الغار، وكانت تستتر حتى لا يراها أحد، وكان عبدالله بن أبي بكر كان يأتي بالأخبار للنبي إلي الغار، حتى الرجل الذي اتبع الرسول وغاصت فرسه في الرمال، علم أنه سيهلك، طلب من الرسول أن يكتب له ولا يخبر أحد بمكانه، فوعده النبي في حال عودته وعدم إبلاغه أحدًا من قريش أو غيرهم بمكانه وصاحبه أن يعطيه سواريّ كسرى بن هرمز بعد فتح مملكته من قِبل المسلمين”.