قال الدكتور محمود الأنصاري، أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن فيروس جدري القرود ليس بجديد، ويتم تدريسه لطلبة كلية الطب من خمسينيات القرن الماضي، لافتًا إلى أنه كان يتم تسجيل عدد من الحالات في العالم كل عام.
علاقته بالقرود
وأضاف الأنصاري، خلال مداخلة ببرنامج اليوم، المذاع عبر فضائية dmc، أن تسمية الفيروس بجدري القرود، ليس له علاقة بالقرود، حيث تمت تجربته في بادئ الأمر على القرود، حيث كان أولى ضحاياه هم القرود، ولذلك نسب الأمر إليهم، معقبا: "القردة بريئة من الفيروس وليس لها علاقة به إطلاقًا".
تاريخ جدري القرود
وأوضح أنه تم معرفة الفيروس في خمسينيات القرن الماضي عام 1958م، لافتًا إلى أن أولى الدول تبليغًا عنه هي الكونغو، وتبعها دول غرب إفريقيا مثل نيجيريا والكاميرون وغانا وسنغال وكوديفوار، حيث كانت تسجل هذه الدول حالات بالفيروس لكن بأعداد قليلة.
وأشار إلى أن مشكلته تكمن في أن انتشاره خارج الدول المعلومة به وهي دول غرب إفريقيا ووسط إفريقيا، لافتًا إلى أن ظهوره تم في أماكن لم يكن الفيروس معلوما به مطلقا، حيث كانت أول مرة تبلغ به حالات في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وكندا والدنمارك والسويد وأسبانيا وإيطاليا، ولذلك تصدر المشهد.
وأكد أستاذ المناعة والكائنات الدقيقة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن مصر لا يوجد بها أي حالات إصابة بمرض "جدري القردة".
