رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز عن قرارات الرئيس للحماية الاجتماعية: «الدولة مدت إيدها للناس فعليًا مش كلام»

ستوديو

تحدث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، عن كيفية مواجهة الدولة المصرية للأزمات ومساندة الشعب المصري في تخطي الأزمات، مؤكدًا أن هناك 3 أمور حدثت الأيام الماضية خلال 48 ساعة.

 

وأضاف الباز خلال برنامجه الأسبوعي "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة "نغم إف إم"، أن الأزمة الاقتصادية أثرت على كل الفئات "الغني والفقير"، لافتًا إلى أن عين الدولة والرئيس تكون على المواطن الذي يتأثر بالفعل، وبرز ذلك من خلال اجتماع الرئيس السيسي يوم الثلاثاء الماضي، والقرارات التي تلت ذلك الاجتماع.

 

وتابع الباز أن قرارات الرئيس ترجمت لأرقام، مضيفًا: "إحنا قدام وعي حقيقي بأن هناك فئات تأثرت بشكل كبير، ولا بد من مد إيد الدولة لها حتى يتم إنقاذها".

 

ورصد الدكتور الباز أنه من ضمن القرارات للرئيس السيسي، زيادة عدد الأسر المستفيدة من "تكافل وكرامة" بضم مليون أسرة، لافتًا إلى أن المستفيدين 20 مليون مواطن أي خُمس الشعب المصري.

 

واعتبر أن القرار اللافت كان في قرار صرف مساعدات مالية استثنائية تصل إلى مليار جنيه شهريا، ولمدة 6 شهور، لـ9 ملايين أسرة، للأسر الأكثر احتياجا، وأصحاب المعاشات الأقل من 2500 جنيه، وأيضًا من العاملين بالجهاز الإداري للدولة الذين يحصلون على راتب أقل من 2700 جنيه شهريًا، معتبرًا ذلك القرار بأنه يعد "دخول لمساحات جديدة من الحماية الاجتماعية".

 

وأكد أن القرارات في مصر أصبح سهل تنفيذها، بسبب قاعدة البيانات التي تسهم في تنفيذ القرارات نظرا لحصر عدد الأسر الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أن قرار تعزيز الأمن الغذائي عن طريق توزيع 2 مليون كرتونة شهريا بنصف التكلفة، أمر تحتاجه العديد من الأسر، مرددًا: " هناك أسر تنتظر فعلا تلك الكراتين وبتزق بيها كم يوم في الشهر".

 

واستطرد أن قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام، أمر هام جدا، ويؤكد أن الدولة تمد يدها للمواطن بشكل عملي وليس عن طريق "الكلام".