قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد، إن مشكلة فيروس سي في مصر كانت تمثل مشكلة أمن قومي، حيث لم تكن مشكلة صحية فقط، بل كانت مشكلة صحية اجتماعية تهدد المصريين وصحتهم وتؤدي إلى انخفاض معدل الإنتاج، ولم يكن يوجد بيت في مصر لا يوجد به شخص أو اثنان أو أكثر مصابون بفيروس سي، ومضاعفاته من تليف وأورام الكبد.
حلم القضاء على "فيروس سي"
وأضاف أستاذ الكبد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أننا كنا نحلم كأساتذة كبد أن يأتي يوم يظهر فيه علاج قاطع لفيروس سي، معقبًا: "كان حلمًا بالنسبة لنا حتى تحقق، لتتحول مصر من الدولة الأولى في أعلى نسبة إصابة بفيروس سي على مستوى العالم، لتصبح الدولة الأولى على مستوى العالم في محاربة فيروس سي خلال شهور، وهو بفضل حملة 100 مليون صحة".
100 مليون صحة
وأكد أن هناك إشادة عالمية بهذا الإنجاز العالي الذي يرقى لدرجة الإعجاز، حيث تم علاج ملايين من المصريين وشفاؤهم، حيث كانت البداية أن أي فرد عنده فيروس سي يتقدم ويسجل ويأخذ دوره وُيقدم له العلاج بالمجان، ولم تكتف الدولة بذلك أيضًا حيث قدمت حملة للمسح الشامل، وهو ما لم يحدث في تاريخ العالم بأكمله أن يتم عمل مسح لمرض ما على مستوى البلد كله.
