رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محلمش بالتمثيل».. الدنجوان رشدى أباظة الذى فرّط فى العالمية

رشدي أباظة
رشدي أباظة

يحل، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ42 على وفاة الفنان رشدي أباظة الملقب بدنجوان الشاشة العربية.

ينحدر رشدي أباظة من الأسرة الأباظية المصرية المعروفة والشائع عنها أنها ذات أصول شركسية، وأمه من أصول إيطالية، واكتسبت عائلة أباظة هذا اللقب من جنسية أمهم زوجة الشيخ العايد التي كانت من إقليم أباظيا (أبخازيا).

ولم يحلم في يوم من الأيام أن يصبح ممثلًا، وكانت أول أعماله فيلم (المليونيرة الصغيرة) عام 1949م أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وغيرها من الأعمال، ثم انصرف عن ذلك إلى أمور أخرى، إلا أنه عاد ومثل أدوارًا صغيرة في أفلام (دليلة - رد قلبي - موعد غرام - جعلوني مجرمًا) وغيرها من الأعمال.

واسترد نجوميته في فيلم امرأة في الطريق عام 1958 مع شكري سرحان وزكي رستم وهدى سلطان، والذي أخرجه عز الدين ذو الفقار، ثم قدم بعد ذلك أفلامًا ذاتَ قيمة عالية مع كبار السينما المصرية وغيرها من الأفلام.

يُشار إلى أن أباظة يجيد خمس لغات غير العربية، وكان مرشحًا للسينما العالمية، وكان من الممكن أن يسبق عمر الشريف إلى هوليوود ويغزو السينما العالمية لولا أنه أضاع كل هذه الفرص.

واشترك دوبليرا للنجم العالمي روبرت تايلور في فيلم (وادي الملوك)، واشترك في فيلم (الوصايا العشر) للمخرج العالمي سيسيل ديميل، وغيرها من الأعمال.

وكان آخر أعماله (الأقوياء) الذي مات أثناء تصويره في أحد مشاهده أمام الفنان عزت العلايلي ولم يستطع إنهاءه، فأكمله الفنان القدير صلاح نظمي بدلًا منه.

فيما توفى في 27 يوليو عن عمر يناهز 53 عامًا بعد معاناته مع مرض سرطان الدماغ.