أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن مرض الجدري كان مختفيًا بسبب تطعيمات عالمية مصر ساهمت فيها في الثمانينات، ولكنه ما زال موجودًا في غرب ووسط إفريقيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، أن بعض الحالات أصيبت بجدري القرود وانتقلت من غرب ووسط إفريقيا إلى أوروبا، حيث إن أول بلد سجله هو المملكة المتحدة، ليصل الآن مجموع الدول التي بها إصابات بجدري القرود إلى 71 دولة.
وأفاد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، بأن حالات الإصابة بجدري القرود زادت، مما جعل هناك نوعًا من أنواع القلق، لذلك قامت مصر باحتياطاتها ومراقبة الحالات في الخارج والحيوانات الموجودة عندها.
وأكد أنه حتى الآن لم تسجل أي حالة في مصر، ولكن يجب الاحتياط أنه مرض معد ويظهر فيه أعراض جلدية وتنفسية، ويعطي نوعًا من البثور بالجلد بها السوائل، مشيرًا إلى أن الاحتكاك المباشر بالمصاب تصيبه بالمرض.
وأوضح أن أكثر الحالات المرصودة في العالم كله هي بين الأشخاص الذين بينهم ممارسات جنسية غير الطبيعية، سواء المثليون أو من يمارسون الجنس المزدوج، حيث تُنقل العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر أو استخدام أدوات المريض، موضحًا أن من يمارس الجنس بشكل غير طبيعي أكثر عرضة للإيدز وأمراض المناعة، مما يجعل احتمالية الإصابة بجدري القرود أعلى.
