رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاته.. لماذا لُقب توفيق الحكيم بـ«عدو المرأة»؟

ستوديو

عرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيديوجراف في ذكرى وفاة توفيق الحكيم، وعرض التقرير ملخص حياته منذ ولادته وحتى وفاته.

 

حيث تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة الأديب والمفكر المصرى توفيق الحكيم الذى رحل عن عالمنا في 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 88 عامًا ساهم خلالها في إثراء المكتبة الأدبية في مصر عن طريق كتابة المسرحيات والقصص القصيرة والروايات والعديد من المقالات الأدبية.

 

من هو توفيق الحكيم؟

ولد توفيق الحكيم بمحافظة الإسكندرية عام 1898، والتحق بمدرسة دمنهور الابتدائية وهو في سن السابعة من عمره، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1921.

 

والتحق توفيق الحكيم بكلية الحقوق بسبب رغبة أبيه، وتخرج فيها عام 1925، وسافر إلى باريس لدراسة القانون وتركه واتجه للأدب المسرحي والقصص.

 

وعمل الحكيم كصحفي في دار أخبار اليوم ولقب بعدو المرأة، وشغل العديد من المناصب الحكومية حتى عام 1954 عمل مديرا لدار الكتب المصرية.

 

وعين توفيق الحكيم كمندوب مصر بمنطقة اليونسكو في باريس عام 1959، ويعد واحدا من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية.

 

وحصل على قلادة الجمهورية عام 1957 وجائزة الدولة في الأدب عام 1960، ثم حصل على قلادة النيل عام 1975، وتوفي عام 1987.

 

واشتهر طوال حياته بلقب "عدو المرأة" جاء ذلك بعد مهاجمته لهدى شعراوى التي كانت تحث الفتيات على التحرر من حياة العبودية التى يفرضها عليهن أزواجهن وفى الوقت نفسه الذى اشتهر عنه عداؤه للمرأة وعزوفه عن الزواج، تزوج الحكيم عام 1946 وأنجبت له زوجته طفلين هما إسماعيل وزينب، ولم يخبر أحدًا بأمر زواجه.