قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة، إن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تؤكد للعالم العربي أن اللقاء في طهران ليس على حساب الأطراف العربية، وأن الرسالة الثانية أن بايدن تحدث خلال زيارته للسعودية بنبرة استعمارية عالية، وأن روسيا موجودة هنا ولن تذهب بعيدًا.
وأضاف حمزاوي خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلاميين خيري رمضان، وكريمة عوض، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن المصلحة العربية أن نحافظ على علاقات تعاون وشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تنتج ثلث إنتاج العالم الاقتصادي، والصين التي تملك اتفاقيات شراكة استراتيجة مع 16 دولة عربية، والأمر الثالث هي روسيا، مشيرًا إلى أن المصلحة العربية هي أن نحافظ على التعاون والشراكة مع أمريكا والصين وروسيا.
وتابع أن القوى العربية الأساسية هي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، وهي الفاعلة في السياسة الإقليمية، مشيرًا إلى أنه من الأفضل عدم التركيز على طرف واحد وعلينا التركيز على كل الأطراف.
أمريكا حاولت عمل نظام الهيمنة الواحد
وأكد أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أمريكا حاولت عمل نظام الهيمنة الواحد ومنها غزو العراق.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك من الأوراق ما تستطيع الضغط به على إثيوبيا لأن التعنت الإثيوبي لا علاقة له بالمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن التعنت الإثيوبي قد يجد شيئا من المواجهة من أمريكا والصين وروسيا، والاتحاد الأوروبي أيضا له دور، مؤكدًا أن أمريكا أفاقت على شرق أوسط متغير وتحاول حل أزماتها مع المنطقة والعودة بقوة.
