أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الاتحاد الأوروبي لم يظهر أي قلق إزاء انتهاك كييف لاتفاقية مينسك وللوضع في دونباس.
وقال لافروف خلا كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية، والتي نقلتها فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن الضمانات الأمنية التي طالبنا بها كانت ستضمن الأمن لأوروبا.
وعن أزمة الغذاء العاليمة التي يتهم الغرب روسيا بإثارتها من أول يوم للعملية العسكرية، قال: "نريد أن نوصل لكم ونفهم ما الذي تفكرون فيه، وما هي مخاوفكم، مستعدون دائمًا للحوار".
وتابع: "هناك كثير من الإيضاحات التي يمكن إثباتها بالحوار المباشر، إحدى القصص المزيفة، ما يطلق عليه أزمة الغذاء العالمية، يتم إلقاء اللوم بشكل صريح على روسيا، وكأن أزمة الغذاء بدأت في اليوم الذي بدأنا فيه العملية العسكرية في أوكرانيا".
وأردف: "إذا أراد أحد أن يكون موضوعي عليه أن يقرأ البيانات من هيئة الغذاء العالمية التي تدل علي الصعوبات في سوق الغذاء العالمي بداية من جائحة كورونا، عندما حدث أزمة في سلاسل الإمداد والتوريد وطباعة الأوربين تريليونات الأموال من الدولارات لشراء الغذاء والدواء والسلع الأخري، والجفاف الذي حدث في هذه المنطقة ساعد علي تفاقم أزمة الغذاء".
القضية الفلسطينية أصبحت في وضع سيئ للغاية
وفي ختام الكلمة شدد لافروف علي تعزيز الشراكة مع جامعة الدول العربية منذ توقيع اتفاقية مذكرة بشأن التعاون، وأن التجارة بين الجامعة وروسيا زادت إلى ما يقرب من 20 مليار دولار، متابعًا: "ممكن في المرة القادمة نذكر عملة أخري وليس دولار، التزايد المستمر في أنشطتنا الاستثمارية والتجارية مؤشر علي أننا نضع الأساس لتعاون بشكل سليم".
وشدد علي التعاون بشأن القضية الفلسطينية التي أصبحت في وضع سيئ للغاية بسبب عدم رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إحياء أعمال اللجنة الرباعية والعمل مع ممثلي الجامعة العربية.
