ولد الفنان حسين صدقي في حي الحلمية الجديدة في محافظة القاهرة بمصر في 9 يوليو عام 1917، لأب مصري وأم تركية، وكانت عائلته من العائلات الثرية التي تتمتع بالكثير من الأموال.
توفى والده وهو في الخامسة من عمره، ومن هنا تولت والدته مسئولية تربيته هو وأخواته، وأكثر شيء اهتمت به والدته في هذا الوقت هو زراعة الثقافة الدينية في قلوب أبنائها، فكانت تحرص دائمًا على أن يذهب أبناؤها إلى المسجد لتلقي التعليم الديني وحفظ القرآن، بالإضافة إلى الصلاة والتقرب إلى الله، كما كانت تحرص أيضًا على جعل أولادها يصلون الصلاة بوقتها في المسجد حتى صلاة الفجر، وإن لكل هذه التعاليم الدينية أثرًا كبيرًا في قلب حسين صدقي، فأصبح متعلق قلبه بالإيمان وبالله حتى بعد دخوله الفن.
تسببه في توقف تصوير فيلم
في حادثة كانت في هذا الوقت نادرة من نوعها، بعد دخول حسين صدقي للفن، نشر في عدد من الصحف والمجلات أن الفنان الراحل حسين صدقي تسبب في توقف تصوير فيلم كان يصور به مع عدد من النجوم لعدة ساعات، وذلك بسبب اكتشافه أن هناك مشهد تقبيل بينه وبين بطلة العمل، هذا الشيء الذي رفضه صدقي، وقال إن هذا ليس من مبادئه التي يضعها قبل التصوير أو قبل البدء في أي عمل، مما تسبب في تعطيل التصوير لعدة ساعات، ولم يتنازل الفنان الراحل عن موقفه، بل اضطر المخرج لإلغاء المشهد احترامًا لرغبة الفنان.
