عرضت فضائية "العربية" تقريرًا عن حالة تفاؤل كبيرة تسود أسواق الغذاء العالمية بعد اتفاق موسكو وكييف.
وقال التقرير إن واسطة أممية جمعت الروس والأوكرانيين من أجل تحرير إنتاجهم من القمح رغم كل الخلافات والمصالح المتبادلة ويستفاد الجميع، فالاتفاق يسمح بتحرير 20 مليون طن من القمح الأوكراني بما يمثل 10% من الطلب العالمي وهو ما جعل هناك حالة من الراحة في العاصمة الأوكرانية كييف.
وأضاف: "كييف ستستفيد من دخل صادرات يقدر بحوالي 10 مليارات دولار في زمن الأزمة، وعلى الجانب الآخر موسكو لم تبارك الاتفاق إلا بعد أن تراجعت واشنطن وبروكسل عن العقوبات الاقتصادية على تصدير منتجاتها الزراعية، والنتيجة أن 30 مليون طن من القمح الروسي لتبلغ الكمية التي ستضخ في الأسواق ما يقرب من ربع الطلب العالمي على القمح".
وأشار إلى أن ذلك سيجنب العالم أزمة غذاء عالمية حادة تلوح في الأفق، إلا أن قمح البحر الأسود وجهة لعدد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا وعلى رأسها مصر والجزائر والمغرب التي تعتمد على سوق القمح الدولي في تلبية احتياجاتهم.
