قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية الأوروبية سواء كانت علاقات ثنائية أو في إطار الاتحاد الأوروبي متشعبة والمكون الاقتصادي مهم فيها، ولكن أيضًا السياسي وتحقيق الاستقرار والأمن على ضفتي المتوسط أمر جوهري وحيوي وتعمل مصر وشركاؤها الأوروبيون على تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن التناول الاقتصادي خاصة في ظل التحدي الاقتصادي الحالي والتضخم والأمن الغذائي والطاقة كلها تفرض مزيدًا من التعاون والاعتماد المتبادل، لأن لدينا إمكانيات نستطيع توفيرها من طاقة متوفرة وموارد في الغاز والطاقة الكهربائية والطاقة الجديدة والمتجددة وأوروبا تتطلب هذه الحاجة.
وتابع، في الوقت نفسه مصر تحتاج لمزيد من الاستثمارات المباشرة وفرص العمل والقطاعات الإنتاجية ونقل التكنولوجيا وكلها أمور تحرص الدول الأوروبية على الاستفادة من السوق المصرية والاقتصاد الواعد رغم الضغوط.
التغيرات المناخية
وأشار إلى اهتمام الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، بدعوة الرئيس السيسي ومشاركته في افتتاح إحدى الفعاليات الهامة على أجندة المناخ الدولية الثانوية وهو حوار "بطرسبرج"، وكان الحوار على المستوى الوزاري، وتم خلاله طرح الرؤية المصرية لمؤتمر المناخ القادم وضرورة تكاتف العمل الدولي للحفاظ على المكتسبات التي تمت من خلال المؤتمرات السابقة، ونتطلع أن يكون المؤتمر لتنفيذ ما تم التفاوض والاتفاق عليه في المؤتمرات السابقة بأن يتم توفير التمويل.
