رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«من النخبة الصحفية وصفوف العسكرية».. الرئيس السادات أبرز رجال ثورة 23 يوليو

ستوديو

بين طبقات المجتمع عاش وفي حياة النخبة الصحفية شارك ومن صفوف العسكرية جاء فاجتمعت له عناصر جعلت منه رجل دولة مشهودا له وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر، إنه الرئيس الراحل محمد أنور السادات أحد أبرز رجال ثورة 23 يوليو.

وفي قرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية وتحديدًا في عام 1918 أبصر محمد أنور السادات نور الحياة وفي القرية التحق بسنوات دراسته الأولى، قبل دخوله المدرسة الحربية التي تخرج فيها عام 1938.

وعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيلمًا وثائقيًا عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رمز ثورة 23 يوليو بطل الحرب والسلام.

وفي مسيرة حياته كان همه الأوحد تخليص بلاده من المستعمر الإنجليزي، وفي سبيل ذلك اُعتقل مرتين وفصل من الجيش وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة، وفي يناير 1950 حصل السادات على عمله الصحفي قبل أن يعود إلى الجيش مرة أخرى لتكون محطته الفارقة بعضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار.

شارك السادات في ثورة يوليو وقد ألقى بيانها، قائلًا: "وإني أؤكد للشعب المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح المواطن في ظل الدستور مجردًا من أي غاية، وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن يلجأ لأعمال التخريب أو العنف، لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل، وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال، وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاونا مع البوليس، وإني أطمئن إخواننا الأجانب على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولًا عنهم والله ولّي التوفيق اللواء أركان حرب محمد نجيب".

وقبل تولي رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية ورئاسة مجلس الأمة وعمله نائب لرئيس الجمهورية، وبوصول السادات للحكم توقع البعض أنه لن يستمر طويلًا، إلا أن أصحاب هذا الرأي لم يقرأوا ماضيه في الكفاح الذي أهلهُ للقدرة على اتخاذ قرار الحرب ووضع اللبنة الأولى في السلام وبداية مرحلة التعمير.