رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس الراحل محمد نجيب.. رمز ثورة 23 يوليو الذى شكل أول حكومة للثورة

ستوديو

اللواء أركان حرب محمد نجيب أول حاكم مصري يحكم مصر حكمًا جمهوريًا بعد أن كان ملكيًا بعد قيادته ثورة 23 يوليو التي انتهت بخلع الملك فاروق وإسقاط الملكية، كما أعلن مبادئ الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية.

 

وفي سبتمبر من عام 1952 أصبح نجيب رئيسًا للوزراء مع الاحتفاظ بوزارة الحربية، وتبع ذلك قرارات سياسية عدة مثل إلغاء دستور 1923، وتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، وحل الأحزاب السياسية.

 

وعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، فيلمًا وثائقيًا عن الرئيس الراحل محمد نجيب، رمز ثورة 23 يوليو الذي شكل أول حكومة للثورة وأصبح بعدها أول رئيس للجمهورية.

 

حيث ولد محمد نجيب في 20 فبراير من عام 1901 بالخرطوم في السودان، من أب مصري كان يخدم مع الجيش ومن أم سودانية، وتوفي في 28 أغسطس من عام 1984 بالقاهرة في مصر.

 

أصر محمد نجيب على الالتحاق بالكلية الحربية بالقاهرة في أبريل عام 1917 وتخرج فيها في 23 يناير 1918، ثم سافر إلى السودان في 19 فبراير 1918 والتحق بذات الكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده ليبدأ حياته كضابط في الجيش المصري بالكتيبة 17 مشاة.

 

وشارك في ثورة 1919 بعد إصرار منه على الرغم من مخالفة ذلك لقواعد الجيش، فسافر إلى القاهرة وجلس على سلالم بيت الأمة حاملًا علم مصر وبجواره مجموعة من الضباط الصغار.

 

وأصبح أول ضابظ يحصل على شهادة الباكلوريا عام 1923، والتحق بكلية الحقوق، ورقي إلى رتبة ملازم أول عام 1924، وكان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والعبرية.

 

في عام 1927 كان محمد نجيب أول ضابط في الجيش المصري يحصل على ليسانس الحقوق، ثم دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931واشترك في القتال ضد القوات الألمانية عام 1943.

 

وفي 6 مايو 1938 رفض القيام بتدريبات عسكرية مشتركة مع الإنجليز في مرسى مطروح.

 

وتمت ترقيته إلى رتبة القائم مقام عقيد في يونيو 1944، وفي تلك السنة عين حاكمًا إقليميًا لسيناء، وفي عام 1947 كان مسئولًا عن مدافع الماكينة في العريش، ورقي لرتبة الأميرالاي عميد عام 1948.

 

اشترك في حرب فلسطين عام 1948 من خلال معارك القبة ودير البلح، ولقب في الصحافة ببطل حرب فلسطين عقب إصابته 7 مرات في الحرب، وكان دائمًا الحديث على حالة السخط والرغبة في القضاء على الإقطاع والفساد الداخلي في البلاد التى تسببت في هزيمة الجيش في حرب فلسطين.

 

اختار الضباط الأحرار اللواء محمد نجيب ليكون قائدًا للثورة لما كان يتمتع به من شخصية صارمة في التعامل العسكري وطيبة وسماحة في التعامل المدني.

 

في 23 يوليو 1952 أطاحت مجموعة من الضباط المصريين، الذين عرفوا باسم الضباط الأحرار، بالنظام الملكي المدعوم من بريطانيا، ودفعوا بمصر إلى مسار سياسي جديد حيث سقطت الملكية وأُعلنت الجمهورية.

 

وعلى الفور، أظهر الشعب تأييده للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه لمساندة أهداف الثورة وبذلك استمدت شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها، لأنها تعبر عن واقعه وآماله فى تحقيق الاستقلال والكرامة.

 

تم اختياره كأول رئيس للجمهورية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، مشكل أول حكومة للثورة في سبتمبر 1952.

 

فيما أعلن الجمهورية في 18 يونيو 1953 وتولى رئاسة الجمهورية.