كشف مصطفي طارق، صديق البحار المفقود في المحيط الهندي، مفاجأة عن المتسبب في غرق السفينة.
وقال، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامية دينا عبدالكريم والمُذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، مساء اليوم الجمعة: "أول رسالة من سامح ليا عن الموضوع دا كان بيقولي إن المركب اتخرمت وفي مشكلة ومستني الفرج، وهروح على المالديف، وبعدها بعتلي رسالة يوم 11 يونيو يقول أنا بموت يا مصطفى ولو حصلي حاجة هاتولى حقي".
وأشار إلى أنه لم يكن يستطيع أن يشرح الموقف بسرعة، لافتًا إلى أنه تواصل مع صديق آخر له كان متاحًا له أن يرسل الفيديوهات من مكان الاختفاء والمركب بتغرق، متابعًا: "قالي نزل الفيديوهات على رابطة البحارين".
ولفت صديق البحار المفقود إلى أن صاحب المركب كان يريد غرق المركب حتى لا يخسر أموال التأمين ورسوم دخول الموانئ، موضحًا أن صديقه لم يرسل أي إشارات استغاثة وأن ما فهمه منه أن صديقه كان محبوسًا من خلال حيثيات كلامه.
وأوضح أن السفينة كانت متهالكة وغير صالحة للإبحار، وأن صاحب السفينة وضع الملاح والبحار أمام الأمر الواقع وبضرورة إعادتها إلى ميناء السويس، بعد إصلاحها في المالديف، مؤكدًا أنه فقد التواصل مع صديقه منذ 8 أيام.
