قال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إن ثورة 23 يوليو قامت من أجل التنمية وتحسين الأحوال المعيشية للمواطن المصري، ورفع مستوى قطاع الصحة.
وأضاف خلال لقائه الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه لولا المشروعات القومية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لواجهنا كارثة، لافتًا إلى أن ما يفعله الرئيس في مشروعات الصحة وطرح المبادرات المهمة مثل القضاء على فيروس سي الذي كان وباء، وعلاج 22 مليون مصري، نقلة كبيرة لتحسين معيشة المواطنين.
ولفت إلى أن حياة كريمة أعادت البوصلة للاهتمام بحياة المواطن المصري البسيط، الذي لم يلقى اهتماما منذ 40 سنة.
بريطانيا أرادت مد امتياز قناة السويس حتى 2008
في سياق آخر، أوضح عبدالحكيم، أن بريطانيا لم تكن تنوي إعادة قناة السويس إلى مصر، وأن كل الدراسات التي أجريت قبل تأميم القناة أكدت ذلك، حيث كانت تجهز بريطانيا قبل ثورة يوليو إلى مد امتياز قناة السويس حتى سنة 2008.
ولفت إلى أنه عند تأميم القناة في 21 يوليو 1956م قبل ميعاد تسليمها بـ12 عاما، تبين أن أرباح آخر عام بلغت 100 مليون دولار، في حين أن مصر لم تحصل- آنذاك- إلا على 2 مليون دولار فقط.
120 ألف مصري فقدوا حياتهم في حفر قناة السويس
وأشار عبدالحكيم، إلى أن قناة السويس حُفرت على جماجم المصريين، حيث فقد 120 ألف مصري أرواحهم في أعمال الحفر، على عكس بناء السد العالي الذي كان المصريون يسارعون في التقديم للعمل فيه لأنهم يحصلون على مقابل.
وأكد أن الإصلاح الزراعي حقق العدالة في مصر، وثورة يوليو استصلحت 2 مليون فدان من الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن الحديث عن أن ثورة يوليو قللت حجم الرقعة الزراعية عارٍ تمام من الصحة.