سخر عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، من ادعاءات مريدي عهد الملكية في مصر، وأن التعليم تحسن في العهد الملكي، وأن القاهرة كانت أجمل مما نراه الآن، وأن الجنيه المصري يساوي 3 دولارات، ختامًا بأن مصر كانت غنية وأقرضت بريطانيا.
وكشف نجل عبدالناصر، خلال لقائه الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، حقيقة إقراض مصر لبريطانيا، قائلًا: "في أواخر القرن الـ19 كان التعامل بالعملة الذهبية، وفي أوائل الحرب العالمية، قال الإنجليز هنتعامل بجنيه مصري ويساوي والجنيه الذهب، ولموا الذهب من عند المصريين، وأعطوهم الجنيه الورقي، مقابل 7 جرامات ذهب".
وأردف: "لما قامت الحرب العالمية، المصريين قلقوا وطلبوا الذهب، وكان الإنجليز أخذوا الذهب وأرسلوه إلى إنجلترا، وقالوا لهم الجنيه المصري يضمنه الجنيه الإسترليني".
وعقب: "سرقة ونصب من أيام الخديو توفيق لما فتح لهم باب مصر".
أما ردا على ادعاء أن التعليم بدأ في عهد الملكية، قال عبدالحكيم، إن ثورة يوليو قامت ونسبة الأمية تجاوزت 86%، مردفا: "لكن للأسف اللي بيتكلموا لا شاف ولا عانى".
وأكد أن ثورة يوليو قامت ضد الديمقراطية الشكلية التي كانت قائمة في ذلك الوقت، لافتًا إلى أنه يوجد 100 حزب في مصر الآن لا نعرف أغلب أسمائهم.
