علقت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا وصربيا، والتحركات الرئاسية والدبلوماسية الخارجية، مؤكدة أن سياسة الانفتاح في التحركات الخارجية من أبرز العوامل التي ساهمت في تكوين الجمهورية الجديدة.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "آخر ساعة"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأربعاء، أن خريطة التحركات الخارجية اعتمدت على تحييد فكرة المحاور أو الانتماء لتكتل معين أو توجه سياسي معين من خلال الانفتاح بشكل رئيسي على عدد من المحاور قوامه الاستراتيجية المصرية في دوائر التحركات الخارجية.
وأشارت إلى أن مصر أصبحت تنفتح على كافة التكتلات الغربية والآسيوية والإفريقية، مؤكدة أن ذلك نوع من تنويع الحلفاء الاستراتيجيين، خاصة أن هناك عددًا من الأزمات الراهنة وليس الأزمة الروسية الأوكرانية وما تخلف عنها من أزمات في الطاقة والغذاء.
ولفتت إلى أن حالة التعافي الاقتصادي من أزمة كورونا مشكوك فيها، لأن العالم يعاني من الموجة السادسة حاليًا من كورونا، وأن هناك عددًا من السيناريوهات من الإغلاق الجزئي والكلي لعدد من الدول على حسب ما تنذر به تقارير الصحة العالمية.
وأوضحت أنه في ظل هذه الظروف العالمية الصعبة هناك تحركات مصرية تهدف للتنويع، وهي ثلاثية القوام من توفير الأمن الغذائي والطاقة والمياه، مؤكدة أن مصر نجحت في إنجاز ذلك من خلال تنويع الشراكات الاستراتيجية في الخارج.
