قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن لدي مشروع تفسير القرآن باللغة العامية، وذلك لمراعاة التحدث بلسان الناس وليس العكس.
ولفت الشيخ خالد الجندي، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، إلى أن كل علماء الأمة فسروا القرآن الكريم باللغة العربية، وكل العلماء المعاصرين يجيدون تفسير القرآن الكريم باللغة العامية، مضيفا: “هذا كلام لا شك فيه، ولكننا الآن في سباق ثقافة، فأنا أريد من الناس أن تتذوق معنى القرآن الكريم، وبعد ذلك ينتقل إلى التفسير باللغة العربية”.
وتابع الشيخ خالد الجندي: المعجزة التي أتى بها إلينا الإمام الشيخ الشعراوي، أنه تحدث مع الناس بحديث "الجلسات الخاصة"، فكنت تشعر أن الشيخ الشعراوي كان يجلس معنا في كل مكان، في الصالون وعلى المصطبة وعلى الأريكة، وفي الغيط وفي المصنع والبيت والمسجد، فحديثه وصل للناس واستحق لذلك لقب "إمام الدعاة، ولكن مهما كان فأيضا حديثه كان أعلى من مستوى اللغة العامية التي وصلنا إليها اليوم.
وأكد أن كل شيء الآن يتسيد باللغة العامية، حتى إن الأعمال الفنية باللغة العربية يعزف عنها الناس، ويصل إليهم باللغة العامية، كما أن الأشعار والأغاني باللغة العربية لا يتحملها شباب اليوم، معقبا: “فهل سنترك الشباب فريسة للثقافات الواردة والوافدة من كل ناحية؟ فلذلك لا بد من النزول للشباب باللغة العامية”.
ولفت إلى أنه سيتحكم في توصيل المضمون بتفسير القرآن باللغة العامية، مع الحفاظ على قداسة النص.
