رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شيرين وحسام» قصة تشعلها نيران الحب والاستغلال.. والجمهور: «جونى ديب جديد»

ستوديو

أثارت تصريحات الفنانة شيرين عبدالوهاب، حفيظة البعض من جمهورها والمشاهير خاصة أنها لم تخص الطرف الآخر وهو الفنان حسام حبيب بالذكر، فقط، بل تطرقت لأكثر من شخصية من خلال تصريحاتها، ووجهت هجوما لاذعا حتى إن الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، أعربوا عن تخوفهم من تعرضها للمساءلة القانوينة.

“حسام حبيب” هو جوني ديب القادم 

واللافت في الأمر، أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا قصة "شيرين وحسام"، تكرارًا لقضية عالمية شهيرة وهي قضية "جوني ديب وآمبر هيرد" التي لمع نجمها خلال الأسابيع الماضية.

 

واعتبر رواد "السوشيال ميديا"، أن قضية شيرين عبدالوهاب، لم تقف عند حد التراشق بل ستصل قريبًا إلى قاعات المحاكم، خاصة بعدما أعلنت شيرين تضررها النفسي عدة مرات من علاقتها بالفنان حسام حبيب، الذي أكد بأول تعليق له على ما يحدث، أنه سيلجأ للقضاء ولديه ما يثبت أنه الطرف المظلوم وليس كما تحاول "عبدالوهاب" التأكيد على إظهاره بصفة الطرف الجاني.

تعليق حسام حبيب 

وعلق الفنان حسام حبيب، في أول رد له منذ أزمته الشهيرة مع زوجته السابقة الفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكدًا أنه سيتم اللجوء للقضاء في أقرب وقت.

 

وأضاف حسام حبيب خلال تسجيل صوتي أذاعه برنامج "et بالعربي"، أنه سيخرج ولأول مرة للرد على تصريحات شيرين عبدالوهاب،والتي وصفها بالزائدة عن الحد، دون افتراء أو تشويه لسمعتها.

 

وقال: "أنا مبعرفش أخرج أقول كلام مرسل، كلامي هيكون من غير افتراء وبالمستندات، وبالحقائق، وكل حاجة دلوقت بحضرها حفاظًا عليها وعلى سمعتها وعلى بيتها بس هضطر أتكلم طبعًا لأن الكلام بقى زيادة أوي".

 

وكشف طبيعة تصريحاتها الأخيرة التي خرجت بها، معتبرها تهديدًا له، مؤكدًا تعرضه لعملية ابتزاز من قبل الفنانة شيرين عبدالوهاب، مرددًا: "دائما بتبتزني بجمهورها وهي فعلًا بتعمل كدة وبتهددني لو مسمعتش الكلام بجمهورها وتشويه سمعتي".

 

واختتم التسجيل الصوتي مؤكدًا اعتماده على مستندات، لافتًا إلى أن اللجوء للقضاء والخروج للإعلام سيكون بأوراق ومستندات تثبت حقيقة ما يحدث، قائلًا: "أنا مش مستعجل على حاجة".

قضية جوني ديب وآمبر هيرد

يذكر أن الشهر الماضي، انحازت هيئة المحلفين في القضية لصالح ديب بأغلبية ساحقة بسبب مقال هيرد المنشور في واشنطن بوست في ديسمبر 2018، التي وصفت نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي، وعلى الرغم من أنها لم تذكر اسم ديب بشكل واضح وصريح، إلا أن إجراءات الطلاق تمت في عام 2016 لكنها أشارت إليه ضمنيًا.

 

رفع جوني ديب دعوى قضائية عليها بتهمة التشهير في عام 2019 للحصول على 50 مليون دولار، لكن آمبر هيرد عارضت وطلبت 100 مليون دولار.

 

وترى هيئة المحلفين أن هيرد قد شوهت سمعة ديب ومنحته أكثر من 10 ملايين دولار كتعويض، كما منحت هيئة المحلفين تعويضات لهيرد بـ2 مليون دولار.