رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل خسائر أوروبا بسبب الحرائق المنتشرة (فيديو)

حرائق الغابات
حرائق الغابات

بعنوان “حرائق الغابات تلتهم مساحات واسعة من أوروبا” عرضت صباح العربية على قناة “العربية” الفضائية تقريرًا عن الخسائر البشرية والمادية لموجه الحر التي تحتاج الدول الغربية والقليله من العربية.

 

فمع استمرار موجة الحر الشديدة التي تواجهها أوروبا منذ أسبوع، تحاول السلطات السيطرة على الحرائق غير المسبوقة في عدة دول فقد أجبرت حرائق الغابات في فرنسا والبرتغال وأسبانيا واليونان أكثر من 30 ألف شخص على إخلاء منازلهم، مع إنشاء ملاجئ طارئة لمن تم إجلاؤهم حرائق الغابات دمرت آلاف الهكتارات كما احرقت المنازل والشركات وبحسب السلطات لا يزال خطر اندلاع المزيد من الحرائق مرتفعًا للغاية.

 

ومن المتوقع أن تتجه موجه الحر شمالًا بما في ذلك بريطانيا؛ حيث وصلت الحرائق للبيوت، مما يزيد على 1000 شخص أدي موجه الحر الشديدة في أوروبا والتي استمرت قرابة الأسبوع إلى وفاتهم وفي المقدمة البرتغال وإسبانيا حيث يوجد العدد الأكبر من الوفيات.

 

وسجلت دول أوروبية مئات الوفيات جراء موجة الحر القياسية التي ضربتها وسط عمليات إجلاء للآلاف من مناطق في فرنسا والبرتغال وإسبانيا، جراء الحرائق الشديدة التي التهمت مساحات واسعة من الغابات.

 

وفي إسبانيا قالت السلطات الصحية إن موجة الحر أودت بحياة 360 شخصًا، في حين سجل في البرتغال وفاة 238 آخرين نتيجة الحر الشديد، ولفتت السلطات إلى أن غالبيتهم من كبار السن.

 

وفي فرنسا قالت السلطات إنها أجلت أكثر من 12 ألف شخص جنوب البلاد، وسط عمليات متواصلة لمكافحة النيران التي أتت على عشرات الكيلومترات في إقليم لاجيروند.

 

والبرتغال أعلنت السلطات عن وفاة شخص وإصابة 60 آخرين بالإضافة إلى إجلاء نحو 900 شخص من منازلهم، ويُذكر أن الحرائق دمرت 300 ك/م حتى الآن منذ بداية العام الحالي، وتعتبر الأكبر منذ 2017.

 

وقضت حرائق الغابات على نحو 73 كم جنوب غرب فرنسا وأجبرت 10 آلاف شخص على إخلاء بيوتهم، معظمهم من السياح، ولاذ بعضهم إلى الملاجئ التي أقامتها السلطات المحلية.

 

واندلع حريق في غابات الصنوبر بالقرب من "دون دي بيلات" التي تضم أطول الكثبان الرملية في أوروبا وتعد مصدر جذب للسياح، وسجلت البرتغال درجة حرارة قياسية في يوليو الجاري، وصلت إلى 47 درجة مئوية.

 

من جانبها رفعت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا تحذيرها من تأثير الحرارة على الصحة من المستوى الثالث إلى الرابع، وهي "حالة طوارئ وطنية".

 

وكان رجال الإطفاء والجيش في المغرب، سيطروا على أربعة حرائق امتدت في مناطق حرجية في شمال البلاد، وفق ما أفاد به المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية.

 

ولم تسفر حرائق الغابات التي أججتها رياح عنيفة عن أي إصابات، لكنها تسببت في إجلاء قرابة الـ500 عائلة، "في إجراء وقائيّ"، في منطقتي العرائش وتازة، حسب بيانات رسمية.