رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شريفة فاضل تزوجت السيد بدير وانفصلت عنه بسبب وشاية من الحاقدين

شريفة فاضل
شريفة فاضل

الفنانة الكبيرة شريفة فاضل، اسمها الحقيقي هو فوقية محمود أحمد ندا وهي من مواليد محافظة القاهرة وعقب انفصال والديها انتقلت للعيش هي وإخوتها مع زوج والدتها إبراهيم الفلكي وهو أحد أثرياء مصر، وهي حفيدة المقرئ المعروف أحمد ندا.

تدربت شريفة فاضل على أيدي كبار رجال الإنشاد الديني والموسيقي، التحقت بمعهد الفنون المسرحية ثم تخرجت فيه وقدمت عدة أغان من أشهرها أغنية “أمانة يا بكرة” وأغنية “أم البطل”، كما غنت أمام الملك فاروق وأعجب بصوتها كثيرًا، اكتشفها وقدمها للسينما عمر جميعي وشاركت في أكثر من عمل فني.

زواجها من السيد بدير

تزوجت الفنانة شريفة فاضل من المخرج المصري المعروف السيد بدير وذلك في عام 1949 وذلك بعد أن عرض أول أفلامها في السينما تحت عنوان “الأب”، وبعد أن قدمت فيلم "وداعًا يا غرامي" طلب منها زوجها أن تعتزل الفن وبالفعل وافقت على ذلك وكرست حياتها لأسرتها ثم رزقت بولدين هما سيد وسامي وعاشت حياتها لزوجها وأبنائها طيلة سبع سنوات، وفي عام 1958 حاولت أن تترجى زوجها لكي يقبل بعودتها إلى الفن مرة أخرى ووافق ولكن بشرط أن تعمل من وراء الميكروفون في الإذاعة بالغناء فقط وألا تعمل في السينما وإلا تكون في أفلام تحت رعايته ومن إخراجه.

في نفس العام عادت شريفة إلى السينما بفيلم “ليلة رهيبة”، وهو من إخراج زوجها السيد بدير، ثم طلبت شريفة منه التمثيل والغناء في أوبريت “العشرة الطيبة” مع كارم محمود، فوافق لأنه لديه ثقة في فريق العمل ونجح الأوبريت كثيرًا، ولكن العيون الحاقدة كانت تلاحقها حيث اتصلت إحدى السيدات بزوجها وأخبرته بأنها على علاقة عاطفية بكارم محمود وليس ذلك فقط بل إنهما يتخفيان وراء الكواليس ليتبادلا كلمات الحب.

أكدت شريفة أن هناك أناسا يغارون من نجاحها وأن زوجها لم يرغب في عملها، ولذلك لم يهدأ زوجها عندما سمع هذا الكلام خيرها بينه وبين الفن وأخبرها بأنه سوف يسافر لمدة أسبوع وعليها أن تفكر لتختار بينه وبين الفن، ذهبت شريفة إلى مدير المسرح لتخبره بما حدث وأن زوجها طلب منها أن تعتزل فأخبرها بأنه لا يمكنها فعل ذلك بسبب التعاقد المبرم بينهما، عاد زوجها من الإسكندرية فأخبرته بما حدث وهنا قال لها بالنص: “أنت طالق لو عملتي في المسرح”، وهنا اضطرت شريفة إلى أن تحزم أمتعتها وتترك المنزل وتصحب ولديها معها وذهبت إلى بيت والدتها، حاول بعض الفنانين التدخل لحل الأمور بينهما ولكن زوجها قال إنه لا يريد أن يتدخل أحد بشئونه الخاصة ولم يستطع أحد أن يغير تفكيره أو يقنعه ليرد يمينه.