رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاروق الباز: تليسكوب «جيمس ويب» ينظر إلى الأطراف البعيدة من الكون

فارق الباز
فارق الباز

علق الدكتور فاروق الباز، رئيس قسم أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، على ثورة علوم الفضاء تليسكوب جيمس ويب، مؤكدًا أن هذا التليسكوب يطلق على اسم أعظم رئيس لناسا والمسئول عن تحقيق مشروع أبولو بالكامل.

 وأوضح خلال مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج " كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ”ON": أن مهمة التليسكوب هائلة حيث ينظر إلى الأطراف البعيدة من الكون وهو ما يجعله مختلفًا عن التليسكوبات السابقة.

وتابع: "مكنش حد متخيل دقة الصور التي نجح في التقاطها حيث رصد معلومات وأشياء لم يكن أحد من علماء الفلك يعرفها أصلًا وسوف يغير من علوم الفلك"، مشددًا على أن علوم الفلك بالفعل تتغير الآن بناء على ما رصده التليسكوب المعجزة قائلًا: "رصد حاجات غريبة جدًا من سحب وغاز وأتربة ساخنة ولم نكن نعرف ذلك ولا بد أن نعرف أصلها ليس ذلك فقط بل رصد نجمًا وحوله غازات وأتربة ومنبعث ضوؤه من 100 ألف سنة ضوئية.

التليسكوب عبارة عن عدسات مكبرة بواقع 17 مراية

واستطرد: مكنش حد كان يتخيل إن أطراف الكون بها كل هذا النشاط، وإن التليسكوب عبارة عن عدسات مكبرة بمرايات كبيرة جدًا بواقع 17 مراية وتركز على الضوء البعيد جدًا عن كوكب الأرض ويقوم بتركيز الضوء عليه بقوة في جزء صغير بما يمكن من تصويرها ومن ثم بثها للأرض وهي تكنولوجيا كانت غير متوافرة على الأرض.

ولفت إلى أن جيمس ويب به عدة من المعدن تفصله عن الشمس ولا يوجد أي جزء من التليسكوب يرى ضوء الشمس لأن أشعة الشمس قادرة على إتلافه ومن ثم جرى تصميمه تكنولوجيًا بأن يكون حاجبا لكافة أشعة الشمس وهي محجوبة بعدة طاقات وطبقات ليتمكن من النظر إلى الكون المظلم الذي لا تراه الشمس.