رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استيفان روستى صاحب الوصفات الشعبية.. لم يثق بالأطباء ورحل بعد لعبة طاولة

شارك الفنان الراحل استيفان روستي، في الكثير من الأفلام ومزج بين أدوار الشر والكوميديا وتنوع عمله، حيث كتب القصة والسيناريو لأفلام كثيرة أهمها "البحر بيضحك" مع أمين عطا الله سنة 1928، وقام بإخراج فيلم "صاحب السعادة، كشكش بيه" سنة 1931 لنجيب الريحاني، وكانت القصة والسيناريو من إعداد بديع خيرى ونجيب الريحاني واستيفان روستي.

ظل استيفان روستي رغم تقدمه في السن وتجاوزه السبعين يقدم أفلامه السينمائية، وكان يتمتع بصحة جيدة، وقد اشتهر بوصفاته الشعبية لعلاج جميع الأمراض فكان يتولى بنفسه علاج ما يشكو منه، ولا يثق في علاج الأطباء، وكان مواظبًا على رياضة المشي يوميًا حتى يحافظ على صحته.

وفاة استيفان روستي المفاجئة

كان استيفان جالسًا في أحد المقاهي يلعب الطاولة مع أصدقائه بعد مشاهدته العرض الأول لفيلمه "آخر شقاوة"، وأثناء جلوسه شعر بآلام مفاجئة في قلبه، وعلى الفور نقله أصدقاؤه للمستشفى اليوناني، وعندما فحصه الأطباء وجدوا انسدادًا في شرايين القلب، ونصحوا أصدقاءه بنقله لمنزله القريب من المقهى، ولم تمض سوى ساعة واحدة فقط حتى فارق الحياة.

عند وفاته لم يكن في بيته سوى 7 جنيهات، وشيك بمبلغ 150 جنيهًا يمثل الدفعة الأخيرة من فيلمه "حكاية نص الليل"، أما زوجته، فقد أصيبت بالجنون بعد أسبوع من رحيله، فتحملت نقابة الممثلين نفقات سفرها لعائلتها بنابولي، بعدما لم يعد هناك من يرعاها بمصر بعد رحيل الزوج الوفي المخلص استيفان روستي في يوم 22 مايو عام 1964 عن عمر يناهز 73 عامًا.