رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كمال أبوعيطة يوضح دور العمال فى بناء الجمهورية الجديدة

ستوديو

قال كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة الأسبق عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه لا يمكن أن تُبنى جمهورية جديدة دون العمال، ولا يمكن أن تكون هناك جمهورية من الأساس لا قديمة ولا جديدة دون سواعد العمال بناة المدن، معقبا:" تُبنى الأمم دائمًا بسواعد عمالها".

العمال قوى  إجتماعية أساسية 

وأضاف أبوعيطة خلال لقائه ببرنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية etc، الذي يقدمه الكاتب ضياء رشوان، أن قضايا العمال يجب أن تكون ضمن الحوار الوطني، لافتًا إلى أن العمال قوى اجتماعية أساسية بحكم العدد والعُدة وبحكم التوجهات الجديدة، معقبًا: "أشهد أننا نعيش أيامًا مختلفة عما سبق، ولا بد للعمال أن يشاركوا في هذا الجو، وفي هذا العرس الديمقراطي".

لا حوار حقيقي بغياب العمال

وأكد أنه لن يكون هناك حوار وطني حقيقي بغياب القوى الاجتماعية صاحبة المصلحة الحقيقية في أي شيء يُصنع في هذا البلد، مؤكدًا أن القوى صاحبة المصلحة الحقيقية في مصر هم عمالها وفلاحوها وبالتالي لا بد أن يكونوا حاضرين، حيث أنهم غيبوا لفترات طويلة ومنعوا من حق المشاركة في أمور وطنهم، بل وسُنت التشريعات في السابق ضدهم علما ًبأن الدساتير المتعاقبة وآخر دستور 2014 ينص على مشاركة العمال في كافة التشريعات.

النقابات العمالية أرقى درجات الحوار 

وأشار إلى أن التشريعات الإجتماعية لا تصدر من طرف واحد، حيث أننا في علاقات العمل أطرافا ثلاثة؛ العمال، أصحاب العمل، الحكومة، متابعًا: "غاب عن المشهد منذ عام 1974م مشاركة العمال في صياغة تشريعاتهم"، مؤكدأ أنه لا تنشأ التشريعات الاجتماعية دون حوار اجتماعي، ومن حسن الحظ إذا كان في مجتمع العمل حديث عن أداة للحوار، فالنقابات العمالية تعتبر أرقى درجة من درجات الحوار، كما أنها أعلى أداة من أدوات الحوار في المجتمع.