قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبح هو العمود الفقري، في صياغة السياسة الخارجية المصرية، واستحدث بمهارة دبلوماسية، دوائر جديدة في مناطق متعددة، منطقة المتوسط، وشرق آسيا.
وأضاف فهمي، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن عقيدة الرئيس السيسي قائمة على فكرة المصالح المصرية المباشرة في دوائر النفوذ ودوائر الحركة، وهي قائمة على فكرة النفعية والمصالح المشتركة.
وأردف: "المنطقة في حالة سيولة سياسية سوف تستمر لفترة، ومصر لها دور فاعل وقوي ومؤثر، وتستطيع تجمع الأطراف العربية، وعقيدة الرئيس السيسي قائمة على فكرة الندية في العلاقات الدولية، فمصر احتفظت بطبيعة علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضُا مع الجانب الصيني والروسي".
من ناحية أخرى، أكد فهمي، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدول العربية، لن تحسن موقفه في الداخل الأمريكي، ولن يفوز بولاية ثانية.
وأردف: "هذه فرصة ذهبية للدول العربية لإعادة صياغة العلاقات مع الولايات المتحدة، وتكوين شراكات مع القوى الدولية، وتصويب مسار علاقاتها مع أمريكا، في ضوء قراءة استشرافية لحجم التحديات"، لافتًا إلى أنه لأول مرة دول الخليج تبحث عن صفقات سلاح خارج الولايات المتحدة.
