رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كلاسيكيات الثلاثينيات مع بابازيان».. محل ساعات قديمة يأخذ زبائنه فى رحلة عبر الزمن

ستوديو

في رحلة عبر الزمن، وبساعات ترجع إلى مطلع القرن العشرين، يصطحب الأرميني المصري "بابازيان"، زبائنه، من خلال محل لبيع وتصليح الساعات الكلاسيكية في ميدان العتبة، حسبما استعرض تقرير ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى.

 

قصة محل “بابازيان”

وبمجرد دخول المحل نجد الجدران تتزين بالعشرات من ساعات البندول الخشبية التي يعود تاريخ بعضها إلى مطلع القرن العشرين، إذ إن صاحب المحل ورث المحل عن جده، ويفتخر بقدرته على تصليح الساعات القديمة والحفاظ على هذه المهنة والطابع الأصيل للمحل. 

وقال صاحب المحل، إن المحل يتضمن ساعات منذ أيام جده، وهناك أدراج مليئة بالساعات الرائعة، لذا، فإنه دائم اكتشاف أشياء جديدة لم يكن يعرفها من قبل، بالإضافة إلى المحل يعمل بالخراطة، ويشتري بعض القطع القديمة السليمة ويخزنها، مع عنصر الخبرة وهو ما يجعل المحل قادرًا على إعادة معظم الساعات إلى أصلها.

ويرى "بابازيان"، أن الساعات القديمة من أفضل الأشياء التي يمكن الاحتفاظ بها واقتناؤها، إذ يعتبرها جزءًا من العائلة والتاريخ، سواء كانت ساعة حائط أو ساعة يد: "الإنسان دائمًا ما يحب الاحتفاظ بالقديم، والساعات من أفضل ما يمكن اقتناؤه، والناس بتجيلي من الأرياف بساعات قديمة وبنرجعها جديدة زي ماكانت".

وروى قصة ساعة قديمة ترجع إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وهي ساعة حائط ألمانية من ثلاثينيات القرن الماضي، والفارق بينها والساعات الأخرى أن "المينا عليها رسمة المنطاد".