كشف الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، عن انعكاسات زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وجدت شرق أوسط مختلف.
وأضاف مدير برنامج كارنيجي للشرق الأوسط، خلال لقائه ببرنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامي ضياء رشوان، والمُذاع عبر فضائية "ETC"، مساء اليوم الخميس، أن البيت الأبيض دائمًا كانت لديه حالة من الضجر من الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط تتضمن إمدادات الطاقة والبترول والغاز الطبيعي بصورة مستقرة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تحاول صياغة نظام أمن إقليمي تقوده بمفردها.
وأكد أن الحرب الروسية جعلت روسيا والصين لهما أدورًا ومساحات نفوذ مهمة في المنطقة، لذلك طلبت الولايات المتحدة حكومات الشرق الأوسط بإدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لافتًا إلى أن البعض أدان والبعض الآخر توازن مثل الموقف المصري.
ولفت إلى أن الغرب وافق على عدم تطبيق العقوبات من قبل حكومات الشرق الأوسط اعترافًا بأهمية العلاقات العسكرية والتجارية والاقتصادية، فضلًا عن الدور الروسي في تقديم التكنولوجيا في المجال العسكري والطاقة النووية.
وأوضح أن الصين هي الشريك التجاري الثاني بعد الولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط، وأنها الشريك التجاري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي، وأن المبادرات الصينية لها دور كبير في دول شمال إفريقيا والمنطقة، لافتًا إلى أن دول المنطقة لها علاقات مع روسيا والصين دون اعتبار لصرعات إسرائيل وإيران.
واستطرد أن الولايات المتحدة الأمريكية توقعت أن بعدها عن المنطقة لن يؤثر على مصالحها الاستراتيجية وأنها استفاقت على إمدادات الطاقة بمستويات مرتفعة من الأسعار التي تثقل المواطن الأمريكي.
