قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية، لها شقان الأول تحسين العلاقات بينه وبين السعودية بسبب تصريحاته خلال الحملة الانتخابية له، ولكن عندما جلس في البيت الأبيض اتضح أن هناك الكثير فيما يهم العلاقات بين السعودية وأمريكا من حيث الطاقة والسندات السعودية بالخزانة الأمريكية وصفقات الأسلحة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "النيل"، أن اللقاء سيكون بين العاهل السعودي وولي العهد وطمأنتهم بأن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية إذا عادت لاتفاق السلاح النووي.
موقف السعودية من زيادة إنتاج النفط
وأشار إلى أن بايدن سيعيد مرة أخرى طلب زيادة إنتاج البترول لأن العالم كله يعاني بما فيه الولايات المتحدة ويسعى بايدن لحملة التجديد الانتخابية والتي ستكون في نوفمبر المقبل.
وأكد أن هناك نقطتين هامتين في هذا الأمر الأولى أن منظمة أوبك اتفقت منذ فترة على ضرورة أي زيادة من أي دولة تكون بالاتفاق بين الأعضاء ولا بد أن روسيا يكون لها رأي لأنها على رأس دول المنظمة.
وأوضح أن السعودية تدرك والدول الأخرى أنه في حال زيادة الإنتاج وانتهت الحرب الأوكرانية ستكون هناك أزمة كبيرة في تصريف هذا الإنتاج وتأثيره على الأسعار.
وتابع: "كما أن السعودية تدرك أن روسيا لها علاقات مع دول "البريكس" "الصين والهند والبرازيل"، بالإضافة لعلاقاتها بإيران والمجر ودول أخرى لم توقف استيرادها للبترول وبالتالي هو موجود في السوق ولكن بأسعار مخفضة وسيكون من الصعب جدًا اتخاذ قرار في هذا الشأن".
هدف التعاون بين الدول العربية وإسرائيل
وكشف أن بايدن يسعى للتحالف بين الدول العربية وإسرائيل وهدفه أمران الأول دمج إسرائيل في المنطقة أمنيًا وإعطائها فرصة يكون لها مجال عسكري خاصة الطيران، كما أن الولايات المتحدة بعد الحرب الأوكرانية والحرب الباردة تجمع حلفاء ليكونوا معها وستطلب موقفا للدول العربية غير موقف الحياد الذي انتهجته الدول العربية تجاه الأزمة.
