قال الدكتور أحمد فؤاد، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل هي العاشرة له، ولكنها الأولى بعد توليه الرئاسة الأمريكية والأولى بالطبع للمنطقة وفي وقت شديد الارتباك بسبب الأزمة الأوكرانية والتحديات الإقيليمة المتمثلة في إيران وحلفائها، وبالتالي تكتسب أهمية بشأن حل الدولتين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "النيل"، أن حل الدولتين كان قد تعرض لعثرة كبيرة حينما قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه ليس ملزمًا هذا الحل وأن هناك مسارات أخرى يمكن التعويل عليها لذلك عودة بايدن إلى هذا المسار والتأكيد عليه مهم، وكذلك التواصل المباشر مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن، مهم.
وأشار إلى أنها زيارة غير متوازنة في عدد الساعات المخصصة للجانب الفلسطيني، حيث إنه خصص 39 ساعة للجانب الإسرائيلي مقابل ساعتين فقط للجانب الفلسطيني والجانب الأمريكي وسيط منحاز ولكن يجب علينا التعامل مع هذا الواقع.
ترتيبات الزيارة
وتابع، الترتيبات تعد شبه نهائية ولا توجد توقعات ولكن هناك تصريحا مشتركا بين بايدن وأبومازن، بخصوص القدس والخلاف حول حرف هو يتحدث عن دعمه لقيام دولة فلسطينة وعاصمتها في القدس الشرقية وهناك نقطة خلاف أخرى متمثلة في زيارة المستشفى الفلسطيني ووزير الصحة الإسرائيلي يريد مصاحبة بايدن في الساعتين المخصصتين للجانب الفلسطيني، وهذا نقطة استفزاز للجانب الفلسطيني، وفي المجمل زيارة بايدن، تحاول تحريك المشهد المتجمد وخروج من المستنقع.
