رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين الفتوى بالإفتاء: المبيت فى المزدلفة للحجاج مختلف فيه بين المذاهب الفقهية

ستوديو

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله شرع الاحتفال بالعيد من أجل إدخال البهجة والفرحة على الأهالي والأقارب وصلة الأرحام والجيران، كما شرع نسك الأضحية للتصدق على الفقراء والمساكين، وأن نرفع أصواتنا بالتكبير بعد صلاة العيد.

وأضاف «عبدالسميع» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم: «نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) أوصانا بأن أفضل ما يفعل في العيد رفع الأصوات بالتكبير بعد كل صلاة فى أيام العيد وفقا لآيات الله فى كتابه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "واذكروا الله في أيام معدودات"».

 

وأشار إلى أن الشعيرة الأخرى في أيام العيد هي ذبح الأضحية وتوزيع الثلثين على الفقراء، والمساكين، والجيران والاحتفاظ بالثلث الآخر لصاحب الأضحية للترابط والتشارك وصلة الأرحام، ومشروعية البهجة والفرحة وإدخال الفرح على الزوجة والأطفال.

 

الفرد يأمر بصلة الرحم في كل أوقات العام

 

ونوه بأن الفرد يأمر بصلة الرحم في كل أوقات العام، وتتأكد في أيام العيد تأكيدا لقول نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): "تعلقت الرحم بعرش الرحمن"، وهي عبادة عظيمة ومطلوبة من المسلم في كل أوقاته.

 

وأوضح أن المبيت في المزدلفة للحجاج مختلف فيه بين المذاهب الفقهية ويقول مذهب الشافعية بشأنه باكتفاء الحاج بالوقوف في المزدلفة قدر وضع الرحى بمعنى الجلوس نصف ساعة أو ساعة بعد منتصف الليل ثم التحرك للذهاب إلى مكة والطواف بالإفاضة أو الذهاب لذبح الأضحية.

وتابع: «الحاج يستكمل بعد هذه الخطوات السابقة ويقوم برمي الجمرات في العقبة صباح العيد ثم الجمرات الثلاث ومن تعجل أو تأخر في ذلك فلا إثم عليه».

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الحاج يجوز له أن يجمع الجمرات من أي مكان وليس هناك إلزام شرعي بجمعها من المزدلفة فقط كما يجوز أن يوكل الحاج من ينوب عنه برمي الجمرات في حالة الزحام الشديد أو يكون الشخص مريضا.