قال الدكتور ميسرة عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة والشئون الأثرية، إن الاستعداد لعيد الأضحى المبارك بدأ بوضع خطة عمل؛ لتهيئة أفضل خدمة ممكنة داخل المتحف للزوار المصريين والأجانب.
وأوضح عبدالله، خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم السبت، أن الخطة تضمنت المراجعة الدورية لكل الخدمات ومناطق الزيارة ومناطق الخدمات والكافتيريات وتجهيز قاعة العرض واستقبال الزوار بهدايا رمزية مع الوضع في الاعتبار اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية تحسبًا لزيادة أعداد إصابات كورونا.
كسوة الكعبة عادة من عادات العرب
وعن عرض كسوة الكعبة بالمتحف، أشار إلى أن كسوة الكعبة هي عادة من عادات العرب تكريمًا وتعظيمًا لبيت الله حتى من قبل الإسلام، وأول كسوة وضعت كاملة على الكعبة المشرفة وضعها الملك اليمني تبع بن أسعد الكامل، لافتًا إلى أن بداية وضع كسوة الكعبة من مصر تعود لعصر الخليفة أبوبكر الصديق، حيث تم وضع كسوة مصنوعة في مصر وكانت تصنع من قماش يسمى القباطي مصنوع من القطيفة.
ونوه نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة والشئون الأثرية، بأن عيد طلعت المحمل بدأ من مصر في عهد السلطانة شجرة الدر، عندما توجهت لزيارة الكعبة المشرفة واصطحبت معها كسوة الكعبة المشرفة وأقامت موكبًا كبيرًا في مقدمته هودج يحتوي على علبتين من الفضة بهما مصحفان، ومنذ ذلك العهد أصبحت عادة سنوية لتصنيع كسوة الكعبة ووضعها على الجمال وتطوف شارع القاهرة ويتقدمها هودج كبير يحمل مصحفين لمدة 3 أيام، موضحًا أن المتحف يحتوى على هودج يعود لعصر السلطان عباس حلمي الثاني.
