قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن العملات البلاستيكية الجديدة مقاومة للماء وغير قابلة للتزوير وعمرها الافتراضي أطول وقابلة لإعادة التصنيع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامية دينا عبدالكريم والمُذاع عبر فضائية "الأولي المصرية"، مساء اليوم الجمعة، أن بداية تغيير العملة المصرية واحد من الأمور التي كان ينصح بها خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن العملات البلاستيكية يصل عمرها الافتراضي إلى 3 أو 5 سنوات، موضحًا أنها تقلل مرات الإصدار، وأن تكلف الدولة 2% من الإجمالي الناتج المحلي للدولة، الذي يقدر بـ9 تريليونات، ويتم صرف 180 مليار جنيه في طباعة العملات.
وأكد أن الإصدار الأولي للعملات كان بفئة الـ10 جنيهات، وأنه تم طباعة 4 مليارات جنيه وفق لبيانات المركزي المصري، لافتًا إلى توفير تكلفة فعلية من 18 إلى 30 مليارًا على خزانة الدولة.
تحقيق الاكتفاء الذاتي وصك العملات للدول المجاورة
وأوضح أن هذا المبلغ يتم توفيره للإنفاق في مصادر ومجالات أخرى في الدولة فيما يخص البنية التحتية وغيرها، لافتًا إلى أن المشروع القومي لصك العملات يوفر على الدولة تكاليف كبيرة، لأن العملات البلاستيكية ذات التقنيات التكنولوجية العالية يصعب تزييفها وتزويرها.
وأشار إلى أن ذلك يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل التكاليف بجانب صك وطباعة العملات للدول الصديقة والمجاورة في القارة الإفريقية وبالتالي زيادة إيرادات الدولة، موضحًا أن هناك دولًا كثيرة اتجهت إلى إصدار العملات البلاستيكية منها السعودية والإمارات.
