«الجلوس وسط الثلوج».. بسنت حميدة تكشف تفاصيل تدريباتها القاسية

تحدثت بسنت حميدة، صاحبة الميدالية الذهبية خلال منافسات ألعاب القوى ببطولة البحر المتوسط، عن فترة الإصابة التي تعرضت لها قبل أوليمبياد طوكيو بثلاثة أيام، مؤكدة أنها كانت تتوجع، ولكن كانت تصبر وتدعو الله وتتكلم معه.

وقالت خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، والمذاع عبر فضائية cbc: إن مدربها طلب منها أن تجري في سباق 400 متر، وذلك حتى لا يؤثر على إصابتها وحتى تبتعد عن السرعة، مؤكدة أنها كسرت الرقم فيه، وكان ذلك قبل فترة كورونا.

وكشفت عن أنها خلال فترة كورونا، كانت تتدرب في الشارع  لأن الاستاد كان مغلقًا وكانت تتدرب برفقة الفريق، وتم تقسيم الشارع 50 مترا و100 متر، وكان التدريب يكون في الفجر قبل تكدس المرور والزحام.

صعوبات التمارين

وأكدت أنها في أوقات خلال التمرين تصل إلى مرحلة أنها لا تستطيع التنفس من صعوبة التمرينات، كما أنها تشعر بتنيمل في جسدها مؤكدة أن هذا شعور صعب جدًا.

وأشارت إلى أنها بعد الانتهاء من التدريب تخضع للمساج وتجلس وسط الثلوج لمدة 10 دقائق حتى في فصل الشتاء، وأن صديق شقيقها هو من كان يأتي لها يوميًا بلوحي ثلج ويقوم بتكسيرهما ووضعهما في الماء حتى تجلس بهما بعد التمارين.

وتابعت، أن والدها بطل رياضي، وهو عقيد في الجيش، وخلال فترة كورونا قام بتجهيز غرفتها كجيم كامل لها وأحضر لها كل الأجهزة التي تستخدمها حتى تكمل التمارين الخاصة بها.

درجتها التعليمية

وتخرجت بسنت حميدة في كلية الهندسة من الأكاديمية العربية للعلوم، وكانت الأولى على دفعتها على مدار 4 سنوات، لكنها رفضت أن تكون معيدة بالكلية حتى تركز في مشوارها الرياضي.