رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وشهد شاهد من أهله».. وثائقى عن ياسر رزق يكشف كواليس وأسرار حياته

ستوديو

"ياسر رزق" من أهم علامات الصحافة المصرية والعربية، وتخليدًا لذكراه وتأكيدًا على دوره الوطني، رصدت وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أبرز ملامح حياته الشخصية والعملية، من خلال وثائقي عن حياة ياسر رزق، ونرصد من خلال السطور التالية أبرز تلك الملامح التي وردت على لسان زوجته وزملائه في الوسط الصحفي:

 

زوجة ياسر رزق: رومانسي ويهتم بكافة تفاصيل بيته

قالت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، إن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، كان يعرف تفاصيل بيته وكان يحمل الكثير من الحنية داخل قلبه.

 

وأكدت ضرغام زوجة الراحل ياسر رزق، أنها ومع التحاقها بجريدة أخبار اليوم لم تتعرف على زوجها الراحل إلا بعد عام من تواجدها بالمؤسسة، موضحة: “سنة 1992 مكنتش أعرف ياسر، لكن سمعت عنه إنه صحفي شاطر وليه مكانه في صالة التحرير، وبيكتب مانشيت الجرنال رغم صغر سنه”.

 

وأضافت ضرغام خلال فيلم عرضته فضائية "دي إم سي"، عن حياة ياسر رزق، أن زوجها الراحل كان محب لبيته ورومانسي وكان قلبه مساكن شعبية، حيث كان يهتم بكافة تفاصيل أولاده رغم انشغاله الكبير في مجال عمله الصحفي، مرددة: "واحشني يا ياسر وهتفضل في قلبي وراسي طول عمري".

 

سمير فرج: ياسر رزق من أوائل من حصلوا على جوائز في المجال العسكري

ومن جانبه قال الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن الراحل من أوائل من حصلوا على جوائز في المجال العسكري، حيث إنه خلال فترة رئاستي للشئون المعنوية، كان يحصل على جائزة تفوق المحررين العسكريين.

 

وتابع فرج: “علاقتي بياسر رزق بدأت في سنة 1993 لما جيت وتوليت إدارة الشئون المعنوية، وكان في هذا الوقت محررا عسكريا لجريدة الأخبار وأخبار اليوم، وكان محررا لرئاسة الجمهورية، والاثنين دول كان ليهم تأثير كبير في تكوين شخصية وفكر وعلم ياسر رزق، وفي الفترة دي الشئون المعنوية بدأت تزدهر، وياسر رزق من الأوائل الحاصلين على شهادة زمالة كلية الدفاع الوطني لأول مرة”.

 

وأضاف اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، خلال مشاركته في الفيلم الوثائقي المُذاع عبر قناة dmc، حول رحلة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، أن ياسر وهو طفل أو شاب، رأى تهجير أسرته وجيرانه وذهابهم إلى أماكن أخرى، خلال نكسة 67، وأنهم عاشوا في مدارس، وقتها، وكل ذلك أعطاه إحساس بالوطنية، وقد إيه الوطن غالي، وقد إيه إن القوة العسكرية هي من تحمى هذا الوطن. 

 

أحمد المراغي: ياسر رزق كان لديه شجاعة في القلب ولا يهيب الموت

وقال أحمد المراغي، إن ياسر رزق كان لديه قدرة قوية على حفظ أنواع الأسلحة ومدى قوتها وبعدها، مضيفا أن ياسر عينه دائمًا كانت على القارئ فقد كان يعمل لديهم وليس لدى المؤسسات القومية، ياسر رزق كان لديه شجاعة في القلب والروح فقد كان لا يهاب الموت مهما كانت خطورة عمله.

 

وتابع: “تجربة الإذاعة والتليفزيون ستظل شاهدة على براعة ياسر رزق”، حيث إنه كان يجمع بين الذكاء الشديد والإنسانية، مشيرًا إلى أنه نجح في تحويل الإذاعة والتليفزيون إلى مجلة ناجحة حيث إن نسبة المرتجع كانت فيها "صفر"، مؤكدًا أن لديه حس الإعلامي الأمني.

 

وائل فؤاد: نشأة ياسر رزق في مدينة الأبطال الإسماعيلية أثرت فيه

ومن جانبه قال الدكتور وائل فؤاد، طبيب نفسي، إن نشأة ياسر رزق في الإسماعيلية، مدينة الأبطال؛ أثرت فيه، لأنه نشأ في فترة حرب، وفي هذا الوقت، قد لا يدرك عقليا، ولكن انفعاليا؛ كان يدرك ويشاهد الأشخاص من حوله وأهوال الحرب، وهذا بث فيه شخصية المقاوم والمناضل، بما فيهما من صلابة وقوة.

شريف عارف: ياسر رزق ترتبط أفكاره بالمقاومة والصلابة 

فيما أوضح الكاتب الصحفي شريف عارف، خلال شهادته بالفيلم: “كان فيه تكوين ونشأة ساهما في هذه الشخصية، وأول ما أثَّر فيه، شخصية الأب، الأستاذ فتحي رزق؛ لأنه كان قائدًا للمقاومة الشعبية في منطقة القنال خلال حرب الاستنزاف، وكان يتحرك بين الشرقية والإسماعيلية، ويصطحب معه ابنه، ومن هنا ارتبط ياسر رزق بفكرة المقاومة، وبفكرة رؤيته في الطفولة للوحدات العسكرية”.

عمادالدين حسين: علاقتنا بدأت من دراستنا بكلية الإعلام 

وأشار الكاتب الصحفي عمادالدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إلى أن علاقة الزمالة بينهما بدأت عام 1982، وتعرف عليه في الأسابيع الأولي بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1982، وحينما تخرج فى الكلية وقضى فترة الخدمة العسكرية عين في أعقاب ذلك بجريدة الأخبار.

محمد السيد: كنت بحب أكلمه عشان أحصل منه على التفاصيل 

وقال محمد السيد صالح، الكاتب الصحفي: “كانت لقاءاتنا الأولى عابرة، والعلاقة السياسية كانت من خلال متابعتي لمقالاته اليومية، وسؤاله عليها، وكنت بحب أكلمه علشان أحصل منه على المعلومات والتفاصيل”.

 

محطات في حياة ياسر رزق 

ويعد الراحل ياسر رزق، من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي، وَوُلِدَ الراحل في محافظة الإسماعيلية عام 1965، وبدأ عمله الصحفي منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام، وتخرج في كلية الإعلام عام 1986، وعمل في مؤسسة أخبار اليوم، واستمر بها لمدة 30 عامًا.