رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب العقوبات الغربية.. الصين والهند تنقذان روسيا

روسيا والصين والهند
روسيا والصين والهند

استعرضت قناة “العربية” الفضائية تقريرًا مفصلًا عن فشل العقوبات الغربية في تحقيق أهدافها ووقوف الصين والهند خلف روسيا.


فرغم العقوبات الغربية التي أثقلت كاهل روسيا، فإن موسكو تتحصل على 24 مليار دولار من بيع الطاقة للصين والهند في 3 أشهر فقط عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

 

فيما أظهرت بيانات جمركية أن الصين أنفقت 18.9 مليار دولار علي واردات النفط والغاز والفحم القادمة من روسيا في 3 أشهر حتي نهاية مايو وهو يمثل ضعف المبلغ تقريبا قبل عام.

 

فيما أنفقت الهند 5.1 مليار دولار وهي تعادل 5 أضعاف قيمة الواردات منذ عام استطاعت مشتريات الصين والهند إبطاء مفعول العقوبات الاقتصادية علي موسكو.

 

كما ساعدت أسعار الطاقة المرتفعة بعد الحرب في تعويض روسيا الخسائر المحتملة جراء الخصومات الكبيرة التي تضعها علي النفط.

 

ومن غير المتوقع أن يتوقف ارتفاع المشتريات خاصة مع الصعود الكبير لأسعار الطاقة ودخول حظر أوروبا للنفط الروسي يحيز التنفيذ.

وتتمتع روسيا بعلاقات تجارية واستراتيجية قوية مع كل من الصين والهند. 

وتعدّ الصين أكبر مستورد للطاقة في العالم ولديها خطوط أنابيب مخصّصة للنفط والغاز السيبيري. 

ورغم الحد من استهلاكها للطاقة في النصف الأول من عام 2022 جزئيًا بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19، ارتفع إنفاق البلاد كثيرًا على شراء الطاقة الروسية بسبب زيادة الأسعار والزيادات الطفيفة في الأحجام.

وكان ارتفاع الإنفاق الهندي بعد الحرب أكثر إثارة نظرًا لأنها لا تشترك في حدود بريّة مع روسيا كما أنها تتحمل تكلفة أكثر لشحن منتجات الطاقة الروسية. 

وشهدت واردات النفط والفحم قفزة هائلة واستوردت الهند كذلك ثلاث شحنات من الغاز الطبيعي المسال الروسي منذ بدء الحرب، مقارنة بواحدة في نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لبيانات تتبّع السفن من قبل بلومبيرج.