أعلن الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الشروط والأحكام التي يجب توافرها في الأضحية وقواعد توزيع الأضحية.
وأكد فخر خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولي الفضائية، أن الأضحية عبارة عن ذبيحة نتقرب بها إلى الله ويجب أن تكون الهدية أفضل ما تكون وتحدث الفقهاء عن شروط الأضحية مفادها أن تكون وفيرة اللحم وخالية من العيوب، مستوفاة سن شروط الأضحية، ولحمها قد نضج وقرنها غير مكسور، ليست الأضحية بالعرجاء، العمياء، متابعًا أن التقرب إلى الله بهذه الهدية فلا بد أن تكون أفضل ما نستطيع تقديمه للمولى عز وجل ونستحضر أن نعمة نحن فيها هي من عند الله وأننا نأخذ من نعم الله وفضله لنتقرب لوجهه الكريم.
وأشار إلى أن إراقة دماء الأضحية تكون بإصابة واتباع سنة "نبينا محمد" وإذا ما أراد المسلم أن يفرح فلا بد أن يعم الفرح الجميع ولا بد أن يأخذ الجزار أجرته كاملة من الأموال صاحب الأضحية ولا يجوز إعطاء الجزار جلد الأضحية بدلًا من أجرته النقدية من الأموال وإذا رغب بعد ذلك صاحب الأضحية فى توزيع جزء من لحم الأضحية للجزار فلا مانع من ذلك.
وأضاف أن حجز وإدخار جزء من لحم الأضحية بعد عيد الأضحى أمر جائز لتوزيعه على الفقراء بعد العيد وذلك بعد إعطاء الأقارب، الجيران، الأصدقاء، مؤكدًا إلى أنه فى حالة رغبة صاحب الأضحية فى توكيل جمعيات خيرية، أو جهات تتولى ذبح، توزيع اللحوم فلا مانع فى ذلك لأنها تكون أدرى فى معرفة أعداد المحتاجين والفقراء.
واستكمل أمين الفتوى أن الأضحية الصغيرة التي تجزي عن واحد فقط أما الكبيرة تجزي عن 7 أفراد وإذا كانت أضحية صغيرة تجزي عن واحد عن الشخص وأهل بيته، متابعًا أن ذبح الشخص أضحية كبيرة مثل الأبقار، والإبل تجزى عن 7 أشخاص فلا مانع أن يتشارك 7 أفراد في شراء هذه الأضحية.
